معرض للتاريخ المحلي يكشف النقاب عن آثار لحيوانات ونباتات متحجرة عمرها مليار عام
افتتح يوم الأربعاء مارس 15 معرض لأحافير حيوانات ونباتات متحجرة في متحف مدينة تولا الروسية للتاريخ المحلي.
وقالت الخدمة الصحفية في اتحاد المتاحف الإقليمي لوكالة "تاس" إن المعرض يضم ما يقرب من 400 معروضة، بما في ذلك عظام للماموث ووحيد القرن، وأسنان لسحلية بحرية، إضافة إلى كائنات بحرية عمرها حوالي مليار عام.
وتم إعداد هذا المشروع الضخم من قبل متخصصين في متحف التاريخ المحلي بالتعاون مع أليكسي باخنيفيتش، كبير الباحثين في معهد "بوريسياك" للأحافير التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
وتم تقديم حوالي 400 معروضة، وقد عثر على هذه العينات في أوقات مختلفة في محافظة تولا ومناطق أخرى من روسيا وحتى جيء بها من بلدان أخرى. على سبيل المثال، هناك أسنان لسحلية البحر، ولكائنات بحرية أحفورية يبلغ عمرها حوالي مليار عام، واكتشفت في منطقة ياقوتيا بشمال شرق سيبيريا، كما تم عرض عظام تعود لفيل الماموث ووحيد القرن.
وقد اكتشف العديد من العينات المعروضة في أثناء رحلات استكشافية مشتركة حقّقها العلماء في معاهد الأحافير والجيولوجيا التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، وتم نقل بعضها إلى المتحف من قبل سكان منطقة تولا وعاصمتها.
وأضافت الخدمة الصحفية أن "المعرض تُكمله أعمال فنية أصلية للفنانين المحليين الذين صوّروا المظهر الخارجي المرمّم للحيوانات والمناظر الطبيعية القديمة".
وستستمر أعمال معرض "ملايين السنين تحت الأرض، تاريخ تطور الحياة المحفورة على الحجر" لغاية 21 مايو المقبل. ولا يسلط المعرض الضوء على الاكتشافات نفسها فحسب، بل وعلى الأساليب الحديثة لمعالجتها وتحليلها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
