دراسة تكشف أفضل يوم للسفر جوا واليوم الأكثر بؤسا في الأسبوع

متفرقات

دراسة تكشف أفضل يوم للسفر جوا واليوم الأكثر بؤسا في الأسبوع
صورة تعبيرية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/t51j

يعتمد تحديد ما إذا كان هناك يوم أرخص للطيران أو أكثر الأوقات هدوءا على عدد من العوامل، مثل الوقت من العام وشركة الطيران والوجهة والمطار الذي تسافر منه.

ومع ذلك، وجد الخبراء أن حجز الرحلات الجوية أو السفر في أيام معينة يمكن أن يلعب دورا في زيادة فرصك في الحصول على تذكرة بأسعار معقولة أو تجربة طيران أكثر سلاسة.

وحللت الدراسة، التي أجرتها HappyOrNot، أكثر من 4.5 مليون نقطة ملاحظات العملاء الموجودة في المطارات في 30 دولة.

ووجدت البيانات أن أسوأ يوم في الأسبوع للسفر كان يوم الأحد، حيث كان الناس أقل سعادة.

كما توصلت الدراسة إلى أن 81% فقط من آراء العملاء كانت إيجابية.

وفي المقابل، كان يوم الأربعاء أفضل أيام الأسبوع للسفر، حيث كانت السعادة بين المسافرين أعلى بنسبة 84.6%.

وعلق مييكا ماكيتالو، الرئيس التنفيذي لشركة HappyOrNot قائلا: "مع الازدهار المتوقع في السفر في العطلة الصيفية، أردنا فحص تجربة السفر عبر المطار - والتي يمكن أن تختلف من كونها بداية سلسة وممتعة لقضاء الإجازة إلى كونها مرهقة و ساعات قليلة غير سارة".

وتابع: "من خلال إصدار هذه النتائج، نأمل أن نزود المسافرين بمعرفة الوقت المناسب للسفر والأوقات التي يجب تجنبها على الأرجح، بالإضافة إلى تزويد مشغلي المطارات برؤى بيانات تجربة الركاب ليكونوا على دراية بها مع ازدحام المطارات مرة أخرى".

ووجدت الدراسة أيضا أن المسافرون في منتصف الليل هم الأقل رضاء بنسبة 77.3% فقط من التقييمات الإيجابية. وكانت أسعد الأوقات في الثامنة صباحا، بنسبة 86.6%.

ولذلك إذا كنت تريد أن تكون أسعد في وقت للسفر، فمن الأفضل حجز أول رحلة في اليوم في منتصف الأسبوع.

وتجنب الرحلة الأخيرة يوم الأحد لأنك ستكون الأكثر بؤسا.

وكشف مضيفو الطيران أيضا عن سبب وجوب السفر في وقت مبكر وليس في وقت متأخر، قائلين إن هذا يعني أنه من غير المرجح أن تتأخر رحلتك.

وقالت الطيارة السابقة كاثلين بانج لـ"فوربس": "الطيران المبكر يُحلق جوا، إحصائيا، مع تأخيرات أقل وإلغاءات أقل. وكلما تأخرت في توقيت اليوم، زادت احتمالية تأخير رحلتك أو إلغائها".

وصرحت مضيفة طيران أيضا أن الطيران في وقت مبكر لن يعني فقط طاقما لطيفا، ولكن أيضا طائرات أنظف.

المصدر: نيويورك بوست

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا