الأعداد تزايدت 3 أضعاف.. الصحة العالمية تدعو أوروبا لتحرك "عاجل" لمواجهة جدري القردة
عدد المصابين بجدري القردة في أوروبا يزداد ثلاثة أضعاف منذ أسبوعين والقارة تتحول إلى "بؤرة" لانتشار المرض
دعت منظمة الصحة العالمية أوروبا إلى "تحرك عاجل" للحد من تفشي جدري القردة في القارة العجوز مع ازدياد عدد المصابين ثلاثة أضعاف منذ أسبوعين هناك.
وفي بيان، طالب المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا، هانز هنري كلوغه، الدول الأوروبية بـ"ضرورة تكثيف جهودها في الأسابيع والأشهر المقبلة لتجنب توطن جدري القرود في منطقة جغرافية أكبر"، قائلا: "يتعين التحرك العاجل والمنسق إذا أردنا إحداث تغيير لعكس اتجاه انتشار المرض المستمر".
معطيات منظمة الصحة أفادت بأن أوروبا سجلت أكثر من 4500 إصابة مؤكدة، أي أكثر بثلاثة أضعاف، ما يجعل القارة "بؤرة" لانتشار المرض.
ينتقل فيروس جدري القردة في الغالب إلى البشر من الحيوانات البرية مثل القوارض والرئيسيات، وينتشر أيضاً بين البشر أثناء الاتصال الوثيق - من خلال الآفات الجلدية المصابة أو سوائل الجسم، بما في ذلك الاتصال الجنسي - أو من خلال ملامسة المواد الملوثة مثل الفراش، ويجب فحص وعزل الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالمرض.
ومع حلول فصل الصيف الجاري قال الدكتور كلوغه: "مع دخول موسم الصيف في المنطقة الأوروبية، ومع التجمعات العامة والمهرجانات والحفلات، أشعر بالقلق من احتمال انتقال العدوى بشكل أسرع، حيث أن الحالات التي يتم الكشف عنها حالياً هي من بين أولئك الذين يمارسون نشاطاً جنسياً، والأعراض غير مألوفة للكثيرين".
إذن..
كيف تحولت أوروبا بكل إمكاناتها الصحية إلى بؤرة لانتشار المرض؟
وما هي الأدوات المتاحة حاليا لدى أوروبا لوقف هذا الانتشار؟
وهل يمكن أن يتحول المرض إلى وباء عالمي أم تبقى احتمالات حدوث ذلك ضئيلة؟
أسئلة ضمن غيرها ناقشناها في حلقة جديدة من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب
وكانت ضيفة اللقاء د.ميس عبسي، الباحثة في علم الأدوية وتطوير العلاجات من لندن
لمتابعة اللقاء كاملا:
