أول تعليق من البرلمان المصري على قتل مجند لـ3 إسرائيليين
نشر النائب البرلماني المصري، ضياء الدين داود، صورة المجند المصري محمد صلاح الذي نفذ "حادث الحدود" وقتل 3 جنود إسرائيليين وأصاب ضابطا.
وكتب النائب البرلماني على حسابه: "بسم الله الرحمن الرحيم ( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )سورة آل عمران الآية 170".
وأعلنت عائلة المجند المصري محمد صلاح، الذي نفذ حادث الحدود وقتل 3 جنود إسرائيليين، عن دفن جثمانه بعد استلامه.
وأوضح ابن خالته أنه تم دفن جثمان الشاب في محافظة القليوبية، مشيرا إلى أنه سيتم تلقي العزاء في منطقة سكنه بعين شمس غدا الثلاثاء.
المجند يدعى محمد صلاح، 22 سنة، يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس.
والده متوفى منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام، حيث يعد محمد الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده، ويعيش في منزل العائلة مع عمه ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة.
الشاب لم يكمل تعليمه (حاصل على إعدادية ولم يوفق في إتمام الثانوي الصناعي)، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجارا مع خاله في (الخانكة - قليوبية)، وكان محبا للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظرا لعمله.
ودخل الشاب لتأدية الخدمة العسكرية عام 2022 (دفعة يونيو، يقضي خدمة 3 سنوات)، وخدم كفرد شرطة (أمن مركزي) على الحدود مع الأراضي الفلسطينية في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد شرطة وليس عناصر الجيش).
المصدر: RT
