مغامرة ساكاشفيلي حرثت طريق الاستقلال

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/18799/

تعدت اصداء الحرب العدوانية التي شنتها جورجيا مؤخراً على اوسيتيا الجنوبية وشعبها القوقازي الصغير حدود منطقة القوقاز لتصل الى القوقازيين القاطنين منذ عهود طويلة في الخارج ، وفي بلدان الشرق الاوسط على وجه الخصوص، حيث كان المنحدرون من هذه المنطقة يتابعون بقلق وألم من خلال شاشات القنوات الفضائية ما يجري لابناء جلدتهم في اوسيتيا الجنوبية وابخازيا على ايدي القوات الجورجية.

تعدت اصداء الحرب العدوانية التي شنتها جورجيا مؤخراً على اوسيتيا الجنوبية وشعبها القوقازي الصغير حدود منطقة القوقاز لتصل الى القوقازيين القاطنين منذ عهود طويلة في الخارج ، وفي بلدان الشرق الاوسط  على وجه الخصوص ، حيث كان المنحدرون من هذه المنطقة يتابعون بقلق وألم من خلال شاشات القنوات الفضائية ما يجري لابناء جلدتهم في اوسيتيا الجنوبية وابخازيا على ايدي القوات الجورجية . وقد التقى مراسل قناة"روسيا اليوم" في العاصمة الاردنية عمان بأحد المواطنين الاردنيين من اصل قوقازي هو الكاتب والصحفي كمال جلوقة الذي تحدث للمراسل عن شعوره ورؤيته ازاء ماجرى مؤخراً في اوسيتيا الجنوبية .
قال كمال جلوقة " تقع اوسيتيا الجنوبية في منطقة استراتيجية هامة ، وأرادت جورجيا  ان تحصل على هذه المنطقة بعد تطهيرها من سكانها .. ولكن روسيا تدخلت في الوقت المناسب واحبطت هذا التوجه الجورجي ". وبأعتقاد السيد كمال فان " الرئيس جورج بوش عندما كان يتبادل الابتسامات مع فلاديمير بوتين في اثناء افتتاح اولمبياد بكين كان يعرف مسبقاً ان هناك شيئاً  تستعد جورجيا القيام به " ضد اوسيتيا الجنوبية .
اما بشأن دور المستشارين الامريكيين والاسرائيليين في الحرب الجورجية الاخيرة على اوسيتيا الجنوبية فأكد الصحفي الاردني القوقازي الاصل "ان المستشارين العسكريين الامريكان والاسرائيليين لم يكتفوا بتقديم الاستشارات فحسب ، بل انهم كانوا مشاركين فعليين في العمليات العسكرية ‘ لأن جورجيا  لا تملك وسائل اتصالات ولوجستيات حديثة تمكنها الدخول في هذه المغامرة".
واعرب السيد كمال جلوقة اخيراً عن أمله في ان تستفيد روسيا  من دروس هذه الحرب وتبدأ بالنظر بشكل جدي الى ضرورة الاعتراف باستقلال اوسيتيا الجنوبية وابخازيا . واستشهد بالمثل العربي القائل " رب ضارة نافعة" وقال لربما بعد كل الذي حصل ستتحرك الامور نحو الاحسن بالنسبة لمستقبل شعبي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا .

لمزيد من التفاصيل شاهدوا برنامج  " حدث وتعليق".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا