مؤتمران للمعارضين السوريين في دمشق وباريس

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/566906/

تعقد "هيئة التنسيق الوطنية للتغيير" في سورية مؤتمرا يوم 17 سبتمبر/أيلول في دمشق  يضم عشرات المعارضين، وذلك تحت شعار "لا للتدخل العسكري، لا للطائفية، لا للعنف". من جهة اخرى ينعقد "المؤتمر التأسيسي للتحالف العلماني" بباريس، الذي سيختتم باعلان يحدد الأسس التي يقوم عليها وتصوره لسورية ديمقراطية، ومدنية.

تعقد "هيئة التنسيق الوطنية للتغيير" في سورية مؤتمرا يوم 17 سبتمبر/أيلول في دمشق  يضم عشرات المعارضين، وذلك تحت شعار "لا للتدخل العسكري، لا للطائفية، لا للعنف".

وقال أمين سر الهيئة رجاء الناصر، إن المؤتمر يشارك فيه ممثلو أحزاب الهيئة وشخصيات معارضة غير حزبية، مثل ميشيل كيلو وعارف دليلة وفايز سارة. مؤكدا أن مشاركة الخارج تقتصر على مندوبين من فرع الهيئة في أوروبا والخليج.

من جهته، قال المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم أن اللقاء منفتح على كل القوى الوطنية، موضحا أن الهدف منه توحيد خطاب ورؤية المعارضة السورية في الداخل والخارج.

مؤتمر للمعارضة في باريس

من جهة أخرى تستضيف العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرا للمعارضة السورية يوم 17 سبتمبر/أيلول.

وينعقد "المؤتمر التأسيسي للتحالف العلماني" على يومين متتاليين في أحد الفنادق الباريسية الكبرى، الذي سيختتم باعلان يحدد الأسس التي يقوم عليها وتصوره لسورية ديمقراطية، ولدولة مدنية.

ويشارك بالمؤتمر عدد من المعارضين أتوا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا ودول خليجية، بهدف إحياء "الفكر العلماني في سورية والشرق الأوسط".

وقال أحد المعارضين المشاركين في المؤتمر إن الائتلاف يضم الشخصيات والتيارات ذات الطابع العلماني التي تؤمن بالنظام الديمقراطي وتريد احترام الميثاق العالمي لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للمواطن.

وكان المعارضة أعلنت يوم 16 سبتمبر/أيلول في مؤتمر صحافي في باريس أيضا عن قيام "الهيئة الخارجية للثورة السورية في الخارج" تنفيذا لتوصيات "ملتقى الوحدة الوطنية السورية" الذي عقدته قوى وأحزاب وتكتلات سياسية سورية يومي 10 و11 سبتمبر /أيلول الجاري في القاهرة.

وأكدت الهيئة التزامها السقف الوطني ولائحة المطالب التي تبنتها الهيئة العامة للثورة ومنها الدولة التعددية على أساس برلماني و"رحيل الأسد وزمرته" عن السلطة ورفض استمرار مشاركته في الحكم لأي فترة كانت، معتبرة أن "التراجع عن إسقاط النظام الاستبدادي الأمني تحت أي حجة من الحجج خيانة لدماء الشهداء".

من جانبه اوضح المعارض السوري فارس الشوفي في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" من باريس أن الانتفاضة السورية تجاوزت المعارضة والاحزاب التقليدية.

واكد أن المعارضة في الداخل يجب عليها ان تأخذ المبادرة، أي ان يكون العمل الحقيق في الداخل أما المعارضة في الخارج فدورها يقتصر على مساعدة الداخل.

قال المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان هيثم مناع في مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" من باريس ان المعارضة في الداخل والخارج "هي بشكل او بآخر قوة واحدة"، وتسعى للحصول على اكبر قدر من ممثلين ديمقراطيين وقوى الشعب وان تعمل ضمن خطة عمل داخل البلاد.

 قال الكاتب والمحلل السياسي منير الماوري في حديث لـ"روسيا اليوم" من واشنطن انه "لا يمكن استبعاد تدخل عسكري في سورية بسبب عمليات القتل المستمرة ضد الشعب السوري والمدنيين وان العالم لا يستطيع الوقوف مكتوف الايدي من ذلك"، حسب رأيه.

الا انه استبعد تدخل الناتو في الوقت الراهن.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا