الجنرال مود: العنف ما زال مستمرا على المراقبين والصحفيين والعناصر الامنية في سورية

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/584872/

ندد الجنرال روبرت مود رئيس فريق المراقبين الدوليين في سورية بانفجار درعا الذي استهدف موكبه وجرح فيه 6 جنود سوريين ووصفه بانه "مثال على اعمال العنف التي لا يحتاجها السوريون"، بحسب متحدث باسمه. من جهته اتهم المجلس الوطني السوري نظام الرئيس بشار الاسد بتدبير تفجير درعا.

ندد الجنرال روبرت مود رئيس فريق المراقبين الدوليين في سورية بانفجار درعا الذي استهدف موكبه وجرح فيه 6 جنود سوريين ووصفه بانه "مثال على اعمال العنف التي لا يحتاجها السوريون"، بحسب متحدث باسمه.

وقال مود خلال مؤتمر صحفي في درعا يوم 9 مايو/آيار ان "العنف ما زال مستمرا على المراقبين والصحفيين والعناصر الامنية في سورية"، بحسب ما نقلت عنه القناة الاخبارية السورية.

من جهته نقل نيراج سينغ المتحدث باسم المراقبين عن مود قوله يوم 9 مايو/آيار "هذا مثال حي على اعمال العنف التي لا يحتاجها السوريون، ومن الضروري ان تتوقف اشكال العنف كافة، ونحن سنبقى مركزين على مهمتنا".

وانفجرت عبوة ناسفة صباح هذا اليوم الاربعاء لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين ، من بينهم روبرت مود، ما اسفر عن اصابة ستة جنود سوريين بجروح.

وقالت مراسلة "روسيا اليوم" في دمشق ان الانفجار وقع قرب قرية عثمان وان من بين المصابين مصور من التلفزيون السوري ومراقب واحد.

الوطني السوري يتهم النظام بتدبير تفجير درعا

واتهم المجلس الوطني السوري المعارض نظام الرئيس بشار الاسد بتدبير تفجير درعا. فقد اتهم عضو المكتب التنفيذي في المجلس سمير نشار السلطات السورية بالوقوف وراء هذا التفجير قائلا "نعتقد ان سياسة النظام من خلال هذه التفجيرات تستهدف ابعاد المراقبين عن الساحة، وسط المطالبات الشعبية بزيادة اعدادهم". واعتبر نشار ان هذا الانفجار "يندرج ضمن سياسة النظام التي اعتدنا عليها لتثبيت مزاعمه ان هناك ارهابا واصولية في سورية".

وقال "المتظاهرون هم من يريدون المراقبين لانهم يشكلون عنصر امان لهم. وفي وجودهم الشعب يستطيع ان يعبر عن من خلال تظاهراته السلمية"، متوقعا ان يقدم المراقبون "شهادات عن الاساليب الدموية التي تنتهجها السلطات في قمع الاحتجاجات".

قائد "الجيش السوري الحر": وصلنا إلى مرحلة الذروة.. لن نقف مكتوفي الأيدي

وكان "قائد الجيش السوري الحر" رياض الأسعد قال في مقابلة نشرتها الأربعاء صحيفة الشرق الأوسط ، قال " لقد وصلنا إلى مرحلة الذروة، ومهما كان قرار مجلس الأمن لن نقف مكتوفي الأيدي، لأننا لم نعد قادرين على التحمل والانتظار". واشار الى أن "عمليات القتل والاعتقال والقصف مستمرة رغم وجود المراقبين الذين تحولوا إلى شهود زور". وأكد الأسعد "ولقد عمدنا إلى وضع خطة عمل جديدة للمرحلة القادمة التي ستشهد تغييرا منهجيا في عملنا العسكري".

محلل سياسي: الاعتداء حصل بعد اعلان الاسعد أن المراقبين شهود زور

هذا واعتبر المحلل السياسي السوري حيان سليمان في حديث مع "روسيا اليوم" من دمشق ان "كل العالم اصبح يرى الآن اعمال هذه العصابات الاجرامية على الارض السورية".

واشار الى ان "هذه العصابات، وبعد سعيعات من تصريح رئيس الجيش المنشق (الجيش الحر) صرح بأن المراقبين شهود زور فحدث الاعتداء عليهم".

وذكر ان "العصابات تبنت العملية في الوقت الذي بدأت فيه معارضة اسطنبول بكيل الاتهامات يمينا وشمالا".

من جهته قال مدير مكتب جريدة "النهار" في نيويورك علي بردى في حديث لـ"روسيا اليوم" تعليقا على الهجوم في درعا ان "هناك واقع موجود على الارض في سورية تعترف به جميع القوى في المجتمع الدولي الذي يرى بأن الوضع في سورية يتجه الى نوع من الفوضى ولكن هناك آراء مختلفة حول اسباب هذه الفوضى".

بدوره اعتبر سفير الجامعة العربية السابق لدى الأمم المتحدة كلوفيس مقصود في حديث لـ"روسيا اليوم" من واشنطن ان "سلامة المراقبين هي من مسؤولية الامين العام للامم المتحدة وهي اساسية ورئيسية، اذ لا يستطيع الوقوف مكتوف اليدين امام الاحداث التي تحصل في سورية بما فيها الاخيرة في درعا".

واشار مقصود الى ان "هناك نوع من البلبلة في خطاب المعارضة، فجزء يقول ان النظام هو من قام بهذه العملية والجزء الثاني يقول انه لن يتوقف في الرد على اعتداءات النظام".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا