العربي والابراهيمي وحمد بن جاسم يبحثون تفاصيل مهمة المبعوث الاممي العربي الى سورية
عقد نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية والاخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سورية وحمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر، وزير الخارجية الذي يرأس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية، عقدوا بالقاهرة يوم الاربعاء 12 سبتمبر/ايلول اجتماعا لبحث تفاصيل مهمة الابراهيمي في سورية.
عقد نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية والاخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سورية وحمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر، وزير الخارجية الذي يرأس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية، عقدوا بالقاهرة يوم الاربعاء 12 سبتمبر/ايلول اجتماعا لبحث تفاصيل مهمة الابراهيمي في سورية.
وذكرت وكالة انباء الامارات ان اللقاء الذي عقد بمقر الامانة العامة للجامعة العربية ناقش أبعاد مهمة المبعوث والتصور الذي ستنطلق منه هذه المهمة.
وبعد هذا الاجتماع الثلاثي عقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا تشاوريا على مستوى المندوبين الدائمين بحضور نبيل العربي والاخضر الابراهيمي. واطلع الابراهيمي المجتمعين على ما ناقشه مع العربي وحمد بن جاسم من تفاصيل مهمته.
من جهة اخرى افادت وكالة "سبأ" اليمنية نقلا عن مصادر دبلوماسية ان الابراهيمي اكد خلال الاجتماع الثلاثي ان أبعاد مهمته وتفاصيلها لا يمكن الحديث عنها إلا بعد لقاءه مع الرئيس السوري بشار الاسد المرتقب قريبا.
واضافت المصادر ان الابراهيمي اشار الى ان اية خطة لتسوية الازمة السورية لن تنجح إلا بوجود رغبة صادقة وتعاون من جميع اطراف الازمة في حلها ووضع حد للعنف.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي في القاهرة يوم الاربعاء 12 سبتمبر/ايلول قوله ان الاخضر الابراهيمي سيتوجه الى دمشق يوم الخميس بأول زيارة له للعاصمة السورية بعد تولي مهام المبعوث الاممي العربي. وسيلتقي مع الرئيس السوري بشار الاسد يوم الجمعة.
وفي هذا السياق قال عبدالله الحاج الصحفي المتخصص بالشؤون العربية بجريدة "الاهرام" المصرية في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" ان الاخضر الابراهيمي ليس له اي خطة تتضمن نقاط محددة مثلما كان لسلفه كوفي عنان.
هذا واعتبر الكاتب والصحفي السوري المعارض حسين العودات خلال مكالمة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم" من دمشق ان "الازمة السورية تعقدت كثيرا بحيث لن يكون بالمقدور حلها لا باجتماعات ثلاثية ولا رباعية مع ان هذه الاجتماعات تساهم بشكل ما في تهدئة الامور والسير خطوة الى الامام".
