ارتفاع حصيلة تفجيري الضاحية الجنوبية ببيروت إلى 23 شخصا على الأقل واصابة 145 (فيديو)(صور)
قتل ما لا يقل عن 23 شخصا، بينهم المستشار الثقافي في السفارة الايرانية، وأصيب 146 في تفجيرين وقعا بمحيط السفارة الإيرانية جنوب بيروت.
- عون: مريض عقليا من يعتبر ان النصرة وداعش والقاعدة لا تستهدف احدا
- قطر وسورية تدينان بشدة تفجيري بيروت
- ايران تستبعد تنفيذ المجموعات المسلحة في سورية تفجيرات بيروت
- الجيش اللبناني يتعرّف على أشلاء الانتحاريين وادانات دولية للحادث
- مجلس الأمن والولايات المتحدة يدينان العمل الارهابي في بيروت
- موسكو تدين بشدة الهجوم على سفارة إيران في بيروت
- السفارة السعودية في بيروت تدعو رعاياها الى مغادرة لبنان
- وسائل إعلام لبنانية: الانتحاري الأول في الهجوم على السفارة الإيرانية لبناني الجنسية من أتباع الشيخ الأسير
قتل ما لا يقل عن 23 شخصا، بينهم المستشار الثقافي في السفارة الايرانية، وأصيب 146 في تفجيرين وقعا بمحيط السفارة الإيرانية في منطقة الجناح جنوب العاصمة اللبنانية بيروت يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن المعلومات الأولية تشير الى أن يكون الانفجار الاول ناجما عن انتحاري يسير على قدميه والثاني عن انتحاري آخر يقود سيارة.
وأكدت قناة "العالم" الأخبارية مقتل المستشار الثقافي في السفارة الايرانية الشيخ ابرهيم الانصاري في التفجير.
وقال مراسلنا من طهران إن وزارة الخاجية نددت بالتفجير الذي إستهدف سفارتها في بيروت.
وأضاف بأن الخارجية الإيرانية تعتقد بأن الرسالة التي بعثها الإرهابيون موجهة بالذات إلى إيران، ولم تستبعد أن يكون لإسرائيل دور في الحادث كون التفجير، وأن تبنته مجاميع مسلحة مرتبطة بالقاعدة، إلا أنه يخدم مصالح إسرائيل في المنطقة.
وقد أكدت الوزارة على لسان المتحدثة باسمها أن الحادثة لن تمر مرور الكرام.
وفي إتصال لقناة "RT" مع الصحفي عامر أرناؤوط قال إن المنطقة مغلقة أمام الصحفيين على المستوى الأمني كونها تضم أبنية تعود للسفارة الإيرانية والتي يتولى حراستها حزب الله لذلك لا يمكن التكهن بماهية التفجير والحصيلة النهائية للضحايا.
وأضاف أرناؤوط أن المعلومات تتحدث عن عملية إنتحارية، ولم تتبن لحد الآن أي جهة التفجير، ولكن من خلال اسلوب التفجير فهو مشابه إلى حد كبير ما يحدث في العراق رغم أن الوضع في لبنان أعقد.
الصور الاولى من مكان وقوع الانفجار قرب السفارة الايرانية بالجناح جنوب بيروت (الفيديو يحتوي على مشاهد مروعة)
وتظهر الصور الواردة من مكان التفجير حجم الدمار بالأبنية والسيارات في المنطقة:
وقال المحلل السياسي أحمد عز الدين في إتصال مع قناتنا إنه وفي ظل الوضع السياسي القائم والتدخلات السياسية في الشأن اللبناني فأنه من المتوقع أن تحدث بلبلة أمنية أو إنفجار أمني في لبنان.
وأضاف:" أعتقد أن استهداف السفارة الإيرانية بهذا الشكل والحجم إنما هو رسالة واضحة للسفارة فيما يتعلق بالأزمة السورية ودخول إيران على الخط".
أما الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي طلال عتريسي فقال خلال اتصال مع RT إن التفجيرين هما جزء من التهديدات والتفجيرات التي ضربت البلاد قبل أشهر، وهي إنعكاس لموقف الجماعات المسلحة من حزب الله ومن إيران.
وأضاف أن الإنقسام اللبناني عصي على الحل ولا يمكن أن يتم توحيد المواقف عن طريق العنف.
يتبع..