السلاح الروسي يمكن أن يخسر السوق السعودية

أخبار الصحافة

السلاح الروسي يمكن أن يخسر السوق السعودية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/nqer

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تأثر التعاون التقني العسكري بين السعودية وموسكو بانزعاج الرياض من موسكو.

وجاء في المقال: إن الخلافات التي نشأت منذ أكثر من شهر بين روسيا والمملكة العربية السعودية حول أسعار النفط تهدد مستوى التعاون العسكري التقني الثنائي. عن ذلك تتحدث عين الشرق الأوسط القطرية، التي تزعم، مستندة إلى مصادر لديها، أن الأسرة الحاكمة السعودية، قبل الخلاف مع الكرملين بوقت قصير حول سعر الخام، كانت أعربت عن نية الحصول على مجمع "بانتسر" الروسي المدفعي المضاد للطائرات.

رسميا، لا شيء معروفا عن اتفاقات محددة بشأن توريد هذه المنظومة. ووفقا لمصدر الـ"عين"، جاءت إشارة الاستعداد لشراء أسلحة روسية من الرياض بعد ثلاثة أشهر من هجمات الـ 14 من سبتمبر على مصافي أرامكو السعودية.

تقليديا، الحديث عن اقتناء منظومات الدفاع الجوي الروسية المضادة للصواريخ في الخليج ذو دلالة استثنائية. من المرجح أن تقوي الرياض نظام دفاعها الصاروخي اعتمادا على الولايات المتحدة، التي أعلنت في أكتوبر عن نشر إضافي لـ 3 آلاف عسكري، وسربين مقاتلين، وطائرات استطلاع، وبطاريتي صواريخ باتريوت، ومنظومة THAAD للدفاع الصاروخي في السعودية.

مسألة أخرى، أن المؤسسة الأمريكية دعت إلى عقلنة القيادة السعودية من خلال العقوبات العسكرية على خلفية إغراق الرياض للأسواق العالمية بالخام الرخيص. بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين كانوا في الماضي يتبنون تقليديا وجهات نظر مؤيدة للسعودية، نظروا في فكرة تقليل الوجود العسكري الأمريكي في المملكة وتقليص منظومات الدفاع الصاروخي المرسلة إلى هناك.

يبدو أن الرياض وحدها تعرف الإجابة عن السؤال عما إذا كانت حرب أسعار النفط تستحق مثل هذه العواقب.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا