موسكو تختار أوروبا أخرى

أخبار الصحافة

موسكو تختار أوروبا أخرى
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/psid

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بودوفكين، في صحيفة "آر بي كا"، حول إعلان موسكو استعدادها لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في حال قرر الأخير ذلك.

وجاء في المقال: صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين الـ 15 من فبراير، بأن موسكو مستعدة لأي سيناريو لتطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، حتى أسوأها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب لقاء الوزير مع نظيره الفنلندي، بيكا هافيستو، حيث تم بحث العلاقات الثنائية ومستقبل الحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

ويرى الخبير في المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة الخارجية (FPRI)، ماكسيميليان هيس، أن تصريحات لافروف حول الاستعداد لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ناتجة ليس فقط عن موقف الاتحاد من قضية نافالني، إنما وقبل كل شيء عن "التأثير المتراكم" للعقوبات الغربية على روسيا. وقال لـ"آر بي كا": "في رأيي، فإن تصريحات لافروف دليل على العواقب الحقيقية للعقوبات الغربية على روسيا بسبب سياستها الخارجية".

وبحسب رئيس مؤسسة "مينشينكو للاستشارات" يفغيني مينتشينكو، تلحق العقوبات الضرر بالاقتصاد الروسي، وقد يصبح تأثيرها في المستقبل أكثر أهمية. وقال للصحيفة: "تظهر تصريحات لافروف أن روسيا تنظر بسلبية شديدة إلى العقوبات أحادية الجانب، وهي غير مستعدة لإجراء حوار في ظروف يعد فيها أحد الأطراف نفسه صاحب الحق في إعطاء الأوامر للطرف الآخر. خاصة الآن، حين تمكنت روسيا، خلاف الاتحاد الأوروبي، من إظهار مؤشرات فاعلية في مكافحة فيروس كورونا وتصنيع لقاح".

وفي رأي مينشينكو، يريد وزير الخارجية الروسية أن يوصل إلى الغرب فكرة أن روسيا، على الرغم من أنها لا تريد الانغلاق والاعتماد فقط على الذات، فإن موسكو ستكون مستعدة لمثل هذا السيناريو في حالة الطوارئ.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا