خبير في الطاقة النووية يحدد عواقب إيقاف المفاعل الأخير في محطة زاباروجيه
تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا فيدينيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الشعور بالاطمئنان من توقيف مفاعلات محطة زابوروجيه للطاقة النووية عن العمل.
وجاء في المقال: توقفت وحدة الطاقة السادسة، وهي الأخيرة في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، عن توليد الكهرباء: تم إيقاف تشغيلها ليلة الأحد 11 سبتمبر. وقد اتخذت شركة "إينيرغو آتوم" هذا القرار بسبب خطر حدوث حالة طوارئ في المحطة، بعد أن تم قطع جميع خطوط الكهرباء في الأيام الأخيرة.
وفي الصدد، قال خبير بالطاقة النووية، ساهم في بناء أكثر من محطة للطاقة النووية في الاتحاد السوفيتي، في مقابلة مع "موسكوفسكي كومسوموليتس: "إيقاف وحدة الطاقة الأخيرة في محطة زابوروجيه النووية خبر طيب في آخر خمسة أيام".
ووفقا له، فإن المتخصصين الروس في شركة "روس إينيرغوآتوم"، الذين يعملون في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه كمستشارين، أصروا على إغلاق الوحدة قبل أسبوعين. فإبقاؤها في حالة باردة يؤدي إلى انخفاض في توليد الحرارة، وبالتالي يقلل من احتمال وقوع حوادث سلبية. وقال: "أنا لا أتحدث عن كارثة عالمية مثل تلك التي نجمت عن الحريق في محطة تشيرنوبيل. أقصى ما يمكن أن ينتج عن قصف محطة زابوروجيه للطاقة النووية هو زيادة الإشعاع داخل منطقة الحماية الصحية المحيطة بها إذا أصيبت حاويات الوقود النووي المستنفد مباشرة.
فلماذا أوقف المفاعل؟
لم يبق لديه منفذ لتصريف الطاقة الحرارية. عندما يعمل مفاعل أو توربين حراري أو مولد، فيجب أن تتدفق الطاقة التي يولّدها إلى مكان ما. وقد تم تدمير جميع خطوط نقل الطاقة التي كانت تزود أراضي أوكرانيا حصريا (تغطي هذه المحطة بالكهرباء 15٪ من احتياجات أوكرانيا).
ما حاجة القوات الأوكرانية إلى قطع التيار الكهربائي عن أراضيها بتفجير شبكات الكهرباء؟
أود لو أعرف إجابة عن هذا السؤال. لم أكن أتخيل من قبل أن يفكر أحد بقصف أراضي محطة للطاقة النووية..
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
