التحوّل النفطي الروسي العظيم يكتسب زخما

أخبار الصحافة

التحوّل النفطي الروسي العظيم يكتسب زخما
التحوّل النفطي الروسي العظيم يكتسب زخما
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/u6mf

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت رو"، حول نجاح روسيا المتزايد في الالتفاف على العقوبات المفروضة على صادراتها من النفط.

 

وجاء في المقال: تكتسب إعادة توجيه تدفقات النفط الروسي من الغرب إلى الشرق سرعة، وتحطم الأرقام القياسية. الضرورة تجبر موسكو على الانتقال العظيم من أوروبا إلى آسيا. فموعد الخامس من ديسمبر يقترب. في هذا اليوم، يدخل حيز التنفيذ الحظر الأوروبي المفروض على النفط الروسي، الذي يجري تسليمه عن طريق البحر إلى أوروبا، والذي كان حتى 24 فبراير الأهم في صادرات النفط الروسية. علاوة على ذلك، فإن الحظر موجه ليس فقط ضد إمداد أوروبا بالنفط الروسي، إنما ينطبق أيضا على نقل النفط من روسيا على متن ناقلات أوروبية إلى القارات الأخرى.

تحطم صادرات النفط الروسية إلى آسيا الأرقام القياسية قبل دخول الحظر الأوروبي وتحديد سقف لأسعاره حيز التنفيذ. فقد بلغت شحنات النفط، من روسيا إلى المشترين الرئيسيين الثلاثة: الصين والهند وتركيا، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، من 14 أكتوبر إلى 11 نوفمبر، 2.39 مليون برميل يوميا. أما بالنسبة لأوروبا، فقد تراجعت صادرات النفط الروسية إلى 700 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة نفسها.

في الوقت نفسه، تشير بلومبرغ إلى أن الناقلات التي تحمل النفط الروسي لا تكشف عن النقطة الحقيقية لتسليم حمولتها. فالغالبية العظمى من السفن التي تحمل نفطا إلى آسيا تشير إلى بورسعيد أو قناة السويس كوجهة نهائية لها في الوثائق و"تكشف عن هويتها" بعد اجتياز هذه النقطة.

بالتزامن مع الزيادة في عدد السفن التي تتجه ظاهريا إلى مصر، ولكنها تتابع إبحارها، هناك انخفاض حاد بالقدر نفسه في عدد السفن المبحرة في الوثائق إلى الهند. من الواضح أن بالإمكان، من خلال رصد الاختلاف في عدد الناقلات، تكوين فكرة تقريبية عن كمية النفط التي تحصل عليها الهند حاليا من روسيا. واشنطن تقدم تنازلات لنيودلهي في هذه القضية لأنها تحتاج إلى الهند كثقل موازن للصين، لكن الهنود لا يريدون إغضاب الأمريكيين والمبالغة في اختبار صبرهم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا