صفقة الحبوب تطرق بابا واحدا من جديد
تحت العنوان أعلاه، نشرت "إكسبرت رو" مقالا حول التزام موسكو بصفقة الحبوب، واستمرار الغرب في عرقلة تصدير حبوب روسيا.
وجاء في المقال: الخميس الماضي، وبعد مفاوضات قصيرة، وافقت روسيا على تمديد الاتفاق مع تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير المنتجات الزراعية دون عوائق، عبر مياه ثلاثة موانئ على البحر الأسود في أوكرانيا. تفترض صفقة الحبوب، التي أبرمت في يوليو من هذا العام، أن تستمر روسيا في الامتثال لشروط ممر الحبوب المنظم لتصدير الحبوب من موانئ أوديسا وتشورنومورسك ويوجني الأوكرانية، وتتعهد أوكرانيا بعدم استخدامه (الممر) لأغراض عسكرية.
ينص الجزء الثاني من الصفقة، التي تم تمديدها لمدة 120 يوما، على تصدير الحبوب الروسية دون عوائق، بالإضافة إلى حوالي 300 ألف طن من الأسمدة، التي كانت محتجزة في موانئ دول البلطيق. لم يجر تنفيذ هذا الجزء من الصفقة من قبل، كما أشار الجانب الروسي بانتظام.
وفي الصدد، قال الرئيس التنفيذي لوكالة الخدمات اللوجستية التحليلية InfraNews، أليكسي بيزبورودوف: "لا توجد معلومات حتى الآن حول ما إذا كان قد بات من الأسهل على المصدّرين الروس تصدير الحبوب، أي ما إذا كانت شروط استئجار السفن قد خُففت من قبل شركات الخدمات اللوجستية العالمية وما إذا كانت شركات التأمين الرائدة مستعدة لتأمين هذه الشحنات. الأمم المتحدة ليس لديها آليات للتأثير في الأسواق على الإطلاق. يمكنهم فقط توبيخ قيادة بعض البلدان، لكنهم سيقولون دائما: "معذرة، لا يمكننا التدخل في الأعمال التجارية الخاصة، وستنتهي كل الجهود" إلى لا شيء.
وقال نائب رئيس اتحاد الحبوب الروسي ألكسندر كوربوت: "في الوقت نفسه، انخفضت صادرات الحبوب من روسيا في الموسم الجديد (من بداية يوليو) بنحو الثلث، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. إذا تمكنا من الاتفاق مع رجال الأعمال الأوروبيين على امتيازات لشركاتنا، فسوف تنمو الصادرات، وإن ليس كثيرا. لكن لا أحد يراهن على ذلك في الواقع".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
