التحالف المعادي لروسيا يتصدع

أخبار الصحافة

التحالف المعادي لروسيا يتصدع
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/unsz

تحت عنوان "تصدعات في النخبة"، كتب أندريه سوشينتسوف، في "إزفيستيا"، عن محاولات واشنطن تمتين التحالف ضد روسيا، وتوزيع الأدوار على أعضائه.

وجاء في المقال: عند النظر في الاتجاهات الرئيسية للأزمة الدولية الحالية، يتضح أن المبادرة فيها تمتلكها الولايات المتحدة بالدرجة الأولى. هدف الولايات المتحدة هو منع عملية التحول إلى عالم متعدد المراكز وتعزيز هيمنتها حتى آخر القرن الحادي والعشرين. لتحقيق ذلك، تحاول واشنطن استفزاز روسيا والصين، لدفعهما إلى خطوات جذرية من شأنها إبعاد حلفائهما عنهما.

مهمة واشنطن الثانية، الحد من نمو شركائها الاقتصادي وإجبارهم على الخضوع لضوابطها. تعتزم الولايات المتحدة القضاء على دوافع الاستقلال الاستراتيجي في كل من الاتحاد الأوروبي وبين شركائها وحلفائها في آسيا.

بالعمل بشكل منفصل مع كل دولة، تسعى واشنطن إلى إشراك شركائها في شرق آسيا في النزاعات في أوروبا، والعكس صحيح.

تختلف أدوار الحلفاء أنفسهم في التحالف المعادي لروسيا. وبينها مجموعة من هي الدول الأكثر راديكالية. هذه الدول، في أوروبا، تشمل بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.

وأما الرقم الثاني في السياسة الأمريكية العالمية فتشغله بريطانيا العظمى التي تلعب دور يد الولايات المتحدة اليمنى.

فقما تضم مجموعة الدول الحذرة فرنسا وإيطاليا وألمانيا وعددًا من الدول الأخرى التي تفتقر إلى مبادرة سياسية خاصة بها وتسعى إلى خلق ظروف تجعل عواقب الأزمة الأكثر جذرية ترتد عنها.

وهناك مجموعة تتكون من الدول الانتهازية، في أوروبا، وتشمل المجر وتركيا. فهما تبحثان عن طريقة لحماية مصالحهما، بما في ذلك من خلال مساومة واشنطن، من أجل جعل تطور الأحداث في القارة يصب في مصلحتهما.

ومع ذلك، فإن البحث الآن عن صدوع في تحالف الدول الغربية المناهض لروسيا لا طائل من ورائه. فما زالت المبادرة بيد واشنطن، وهي تقوم حرفيًا بلي أذرع الدول التي تخاطر بالمطالبة بتمويل السلام لا الحرب.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا