خبراء يقوّمون عواقب الاحتجاجات في إسرائيل

أخبار الصحافة

خبراء يقوّمون عواقب الاحتجاجات في إسرائيل
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/uwzq

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بانتسيروفا، في "إزفيستيا"، حول استمرار المظاهرات في إسرائيل للأسبوع العاشر على التوالي.

وجاء في المقال: في إسرائيل، خرجت في 11 آذار أكبر المظاهرات في تاريخ البلاد. خرج فيها أكثر من 500 ألف شخص إلى شوارع حيفا والقدس وعسقلان ومدن كبيرة أخرى، وتجمع نحو 200 ألف متظاهر في تل أبيب. تستمر الاحتجاجات الشعبية منذ بداية يناير 2023 وتتصاعد بشكل دوري إلى اشتباكات مع الشرطة. السبب الرئيس لاستياء المواطنين هو بدء النظر في مشروع التعديلات القضائية، من قبل حكومة بنيامين نتنياهو، المنتخبة في كانون الأول 2022.

وفي الصدد، قال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس دولغوف:

الاحتجاجات الجماهيرية في إسرائيل تكاد تكون ظاهرة غير مسبوقة في التاريخ الحديث لهذا البلد. مما لا شك فيه أنها ستؤثر في الإجراءات القادمة لقيادة الدولة. من الممكن جدا أن يُقدّم نتنياهو تسوية ما لتلبية مطالب المحتجين. يبدو هذا السيناريو بالنسبة لي هو الأكثر احتمالا. بالإضافة إلى ذلك، أظن بأن نتنياهو سيبقى في السلطة.

وقال الخبير في شؤون إسرائيل والشرق الأوسط، ألكسندر كارغين:

في الأسبوعين أو ثلاثة الأسابيع القادمة، من المتوقع أن يشتد التوتر. يمكن أن تبدأ أعمال تخريب، وربما اشتباكات موضعية مع الشرطة. لكن في الوقت نفسه، من الواضح أن الحكومة لن تتراجع، وسيتم إقرار الإصلاح القضائي، ولكن بتسوية ما.

يجب أن يكون مفهوما أن المجتمع الإسرائيلي منقسم. هناك معارضو الإصلاح القضائي الذين يعبرون بنشاط عن آرائهم، لكن هناك جماهير كبيرة تؤيد هذا الإصلاح. معظمهم من الإسرائيليين المحافظين.

أما المستشرق فياتشيسلاف ماتوزوف، فقال:

لا أظن أن الاحتجاجات وعروض الشوارع ستحظى بدعم كبير بين عامة السكان في إسرائيل. لذلك، من المستبعد أن يتمكن حتى نصف مليون متظاهر من تحقيق أهداف سياسية محددة، على سبيل المثال، عزل زعيم وإيصال آخر إلى السلطة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا