بماذا تبوح المراسلات التي قدمتها روسيا بشأن تفجيرات السيل الشمالي؟

أخبار الصحافة

بماذا تبوح المراسلات التي قدمتها روسيا بشأن تفجيرات السيل الشمالي؟
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/uxlc

كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أوامر تلقتها أوروبا من المخابرات الأمريكية بعدم التحقيق في تفجير أنابيب نقل الغاز.

وجاء في المقال: وزعت روسيا على مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة نسخة من المراسلات مع ألمانيا والدنمارك والسويد بشأن تفجيرات خط أنابيب السيل الشمالي.

فماذا يمكن أن يقدم ذلك لبلدنا؟ عن هذا السؤال أجاب الباحث السياسي سيرغي ماركوف، بالقول:

سيتيح لنا هذا فرصة للتأثير في الرأي العام، وإظهار أن سلطات هذه البلدان كذبت وتنصلت من المسؤولية. فلا ألمانيا ولا الدنمارك ولا السويد تريد حقًا التحقيق في الهجوم الإرهابي على خط أنابيب الغاز. لكن السبب واضح بشكل عام: إنهم يعرفون من فجر الأنابيب. إنها الاستخبارات الأمريكية. وتلقت هذه الدول أوامر منها بعدم التحقيق في الهجوم.

من اخترع الحكاية عن مجموعة أوكرانية مجهولة نفذت العملية الإرهابية على خط أنابيب الغاز، ولماذا؟

الحكاية عن أثر أوكراني، اخترعها مجرمون إرهابيون، أي في المخابرات الأمريكية، من أجل توجيه التحقيق إلى المسار الخطأ. وهم يعنون إرهابيين أوكرانيين يتمتعون، بحسبهم، بأسباب أخلاقية للقيام بذلك. هذا هو نوع المستنقع الذي يريدون جر التحقيق إليه. هذه رواية كاذبة تمامًا، ولقد أشرنا مرارًا إلى أنه لم يكن ممكنا لأي فدائيين تنفيذ هجوم إرهابي بهذا المستوى من التعقيد.

بطريقة ما تُطرح الأمور بشكل أخرق؟

ليس بشكل أخرق، إنما بوقاحة مفرطة. كان بإمكانهم الإحالة إلى هياكل الدولة الأوكرانية. ولكان ذلك أكثر منطقية، مع أن ذلك كان سيصم هياكل الدولة الأوكرانية. لكن لا، لقد قرروا تحويل السهام باتجاه نشطاء ما.

وقاحتهم تستند على أنهم نجحوا في ذلك. شنت وكالات المخابرات الأمريكية، أمام أعين العالم كله، هجوما إرهابيا على أحد أهم منشآت البنية التحتية في ألمانيا. وأوروبا كلها، تسكت والحكومة الألمانية صامتة. وطالما هم يفلتون من أي عواقب، فغطرستهم تزداد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا