شوريغين: سنخوض "أشد المعارك ضراوة" مع أوكرانيا ونتيجتها ستتضح خلال 10 أيام

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تحضير الجيش الأوكراني لمعركته الأخيرة المصيرية ضد روسيا.

وجاء في المقال: أعرب رئيس جمهورية التشيك عن رأي لا يحظى بشعبية في الغرب، لكنه قريب على ما يبدو من الحقيقة، مفاده أن هجوم الربيع الذي تستعد له القوات المسلحة الأوكرانية سيكون هجوما رئيسيا وحاسما. ووفقا له، فإن لدى الجيش الأوكراني فرصة واحدة فقط لشن هجوم مضاد كبير. ففي حال الفشل، سيكون من المستحيل تقريبا العثور على تمويل لهجوم جديد.

وقد أوضح المحلل العسكري فلاديسلاف شوريغين، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس" لماذا يبذل العدو، تحت قيادة الغرب، جهدا كبيرا لهجوم الربيع، ولماذا قد يكون الهجوم الأخير للقوات المسلحة الأوكرانية. فقال:

ينبغي إدراك أن هذه المحاولة إذا فشلت، فمن المستبعد أن تتمكن كييف من الحصول على أسلحة بالكمية المطلوبة ولهذه المهمة مرة أخرى. على الأرجح، سيضع المستشارون والقيمون الغربيون لأنفسهم هدفًا أقل طموحًا بكثير: الحفاظ على الحد الأقصى من القدرة القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية من أجل محاولة، كما يقولون، الثبات في موقف دفاعي والصمود ضد الروس لأطول فترة ممكنة.

لأن "هجوم الربيع" إذا فشل، وهو هجوم يجري الإعداد له الآن بحشد أقصى القدرات القتالية لدى الجيش الأوكراني، وكل ما يمكن أن يقدمه الغرب، فإن (الهجوم) القادم لا يمكن التحضير له قبل منتصف الخريف، أو حتى بعد ذلك. مع العلم أن من غير الواضح ما الذي سيحدث لأوكرانيا وللوضع على الجبهة، والأهم من ذلك، معنويات العدو خلال هذا الوقت. لذلك، تضع أوكرانيا الكثير في كفة الهجوم القادم. بل كل ما لديها تقريبا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب