باحث سياسي أوكراني يتوقع انقساما في جيش بلاده: كييف تنتظر تمردًا لا يرحم

أخبار الصحافة

باحث سياسي أوكراني يتوقع انقساما في جيش بلاده: كييف تنتظر تمردًا لا يرحم
باحث سياسي أوكراني يتوقع انقساما في جيش بلاده: كييف تنتظر تمردًا لا يرحم
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/uznd

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل عليموف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن إمكانية حدوث انقلاب عسكري في أوكرانيا.

 

وجاء في المقال: يبدو أن هناك انقساما يختمر في الجيش الأوكراني.

"نحن لسنا ماشية، لن نصمت". هذه الكلمات لمقاتلي الكتيبة الثالثة من لواء الهجوم الجوي 46 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية. وقد أحدث ضجة حديث قائد الكتيبة المعروف بلقب "قبة"، مع وسائل الإعلام الأمريكية، حيث تحدث عن مشاكل تعانيها القوات المسلحة الأوكرانية في الجبهة. وثمة خلافات عديدة حول باخموت، التي تواصل القوات الروسية اقتحامها، تشير إلى خلافات سياسية وعسكرية كييف. فهل يصل الأمر إلى تمرد في القوات الأوكرانية؟

تختلف آراء الخبراء في الإجابة عن هذ السؤال. فالباحث السياسي فاسيلي ستوياكين يشكك في مثل هذه التحول الجذري. وقال: "يتحدثون عن خلاف بين القيادة العسكرية ونظام كييف، في رأيي، منذ العام 2014، وحتى الآن، لم نشهد حالة واحدة لم تُحل فيها الخلافات. ولذلك، فلا ينبغي الرهان على انقلاب عسكري في أوكرانيا".

ولكن خبراء آخرين يرون الموقف من زاوية أكثر حدة.

فبحسب الباحث السياسي الأوكراني ألكسندر دودتشاك، يتنامى الاستياء، ومع ذلك، فمن السابق لأوانه القول إن هذا قد يتسبب في انقلاب. إن سكان أوكرانيا بدأوا يختمرون. ولكي ينضج الناس تمامًا، يجب إيصال الأمر إلى الهاوية. حتى الآن، بمساعدة الاستخبارات المحلية وخبرة المخابرات الأجنبية، نجحوا في خنق جيوب المقاومة. تجري فلترة فضاء المعلومات، ويعد وجود أرقام روسية في دليل الهاتف جريمة وخيانة، يجري إحكام الخناق. ولكن لم يبق الكثير لخروج الأمر عن السيطرة. يمكن أن يحدث تمرد لا يرحم في أوكرانيا، عندما يرفض الناس القتال ويغادرون الجبهة، لأنهم إما سيُقتلون أو يُسجنون. يمكن الأمل في تمرد عفوي يقوده شخص ما، ولكن حتى الآن تضييق الخناق مستمر".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا