اتجاه صحي: الطب الميداني العسكري يُنقذ حياة 97٪ من الجرحى
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه فرولوف، في "إزفيستيا"، حول الطلب على الآليات الروسية لإخلاء الجرحى والمساعدة في حالات الطوارئ في السوق العالمية.
وجاء في المقال: حظي أكثر من 60 مصابًا من مركز إعادة التأهيل بالمستشفى العسكري المركزي العسكري، في 28 أبريل، بجوائز حكومية ووثائق بتخصيصهم بسكن. ففي المؤسسة الطبية، التي تم إنشاؤها العام الماضي خصيصًا للمشاركين في العملية العسكرية الخاصة، أنهى العسكريون بنجاح عميلة إعادة تأهيلهم. يعد هذا المركز أحد عناصر نظام الطب العسكري الروسي الذي أكد مستواه العالي. الحديث يدور عن فاعلية علاج المصابين، وأنظمة الإخلاء من ساحة المعركة، والمساعدة في حالات الطوارئ.
خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، عاد ما يصل إلى 97٪ من الجرحى إلى الخدمة. في الوقت نفسه، في مراحل مختلفة من العملية العسكرية، وصلت نسبة المصابين بدرجة شديدة الخطورة أو خطيرة إلى 24-27٪ بين الجرحى، وفي حالة متوسطة الشدة إلى حوالي 50%، ومَن إصاباتهم طفيفة 20-22٪. وبحسب طبيعة الجروح، فإن 70٪ منها ناجمة عن ألغام، و 10٪ عن أمراض وإصابات وجروح بأعيرة نارية.
مع بداية عمليات العمليات الخاصة، اقتربت خدمات الجيش الروسي الطبية من ذروة قدراتها تقريبا، فقد أدخلت إصلاحات جذرية عليها، أولاً في 2008-2010، ثم في 2012-2014.
وهكذا، يحتفظ الطب الميداني الروسي بمكانته الرائدة في العالم، ما يُطوّر القاعدة المادية ومهارات الطواقم الطبية.
قد يكون مثل هذا العرض المتكامل مطلوبًا في السوق العالمية: يمكن للعميل المحتمل أن يتلقى تدريبًا و/أو إعادة تدريب الأطباء العسكريين، بناءً على تجربة النزاعات الأخيرة، وبناء وتجهيز المستشفيات الثابتة والمتنقلة بمعدات خاصة، وتوريد معدات صحية ومعدات طيران.
ويمكن أن تُستخدم طائرات مسيرة، لنقل الأدوية والدم المحفوظ وما إلى ذلك، وطائرات الإسعاف والمروحيات من نوع Il-76MD Scalpel-MTوسيارات الإسعاف Mi-8و Ansat. وقد يكون هذا العرض الروسي فريدًا في السوق العالمية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
