كييف فشلت في ضم دلهي إلى صفها

أخبار الصحافة

كييف فشلت في ضم دلهي إلى صفها
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/vctg

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف الهند الذي لا يعجب أوكرانيا والغرب.

وجاء في المقال: حاول الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي استغلال قمة مجموعة السبع لتشجيع "الجنوب العالمي" على الابتعاد عن الحياد وإدانة روسيا. فخلال اجتماعه الشخصي الأول مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اقترح زيلينسكي خطته للسلام، وهي تنص على استعادة حدود العام 1991 لأوكرانيا.

جدير بالذكر أن مودي تحدّث، العام الماضي، في اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضرورة التحرك على طريق السلام. وفي الغرب، رأوا في ذلك لومًا للكرملين. لكن بعد أشهر من ذلك، اتخذ مودي موقفًا حذرًا، فلم يرغب في انتقاد الكرملين أو حثه على الانسحاب من الأراضي الأوكرانية.

تحدث مودي إلى زيلينسكي عبر الهاتف عدة مرات، وكرر دعوته لوقف الأعمال القتالية والدخول في حوار. لم يناسب هذا زيلينسكي وحده، بل والقادة الغربيين، الذين يقولون إن وقف إطلاق النار سيكون بمثابة تعزيز لضم موسكو الأراضي الأوكرانية.

وفي الصدد، قال الأستاذ في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، سيرغي لونيف: "أعطى مودي زيلينسكي إجابة هادئة، بروح التوازن التقليدي للسياسة الهندية. (الهند) يمكنها فقط تقديم المساعدة الإنسانية، بما في ذلك من خلال الوكالات الدولية. هذا يعني أنه لا توجد تغييرات في مسار الهند. ترغب الولايات المتحدة في ضم الهند إلى خططها لعزل روسيا بمساعدة الرباعية (أمريكا واليابان وأستراليا والهند) وإحداث شرخ في بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا). لكن الهند لا تريد المشاركة في هذه الخطط. إنها تبني "قوتها الناعمة" في الشؤون العالمية. علاوة على ذلك، فقد أصبحت الهند الدولة الوحيدة التي لا يعترض أحد على ضمها كعضو دائم إلى مجلس الأمن الدولي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا