الخبراء يرون مؤشرات على ضربة وشيكة من الجيش الأوكراني في اتجاه زابوروجيه
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول مخطط لاحتلال محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وجاء في المقال: يمكن بسهولة حساب منطق الآلة العسكرية الأوكرانية. فبعد الهجمات الاستفزازية المؤلمة على منطقة بيلغورود، من قبل قوات صغيرة نسبيا من المخربين، يُنتظر هجوم أكبر بكثير على القطاع المقابل للجبهة التي يبلغ طولها عدة كيلومترات، لتشتيت قواتنا وتحويل الانتباه عن الشيء الرئيس. واستنادا إلى القصف المدفعي المكثف لمواقعنا في اتجاه زابوروجيه، فإن كييف وضعتها هدفا رئيسيا.
من وجهة نظر التكتيكات الأمريكية-الأوكرانية لمعارك المدن وعادات القوات المسلحة الأوكرانية الاحتماء بالمدنيين والمنشآت الخطرة بيئيًا، تعد محطة الطاقة النووية في زابوروجيه هدفًا مثاليًا. إذا نجحت القوات الأوكرانية في الاستيلاء عليها، فمن غير المرجح أن نتمكن من استعادتها مرة أخرى: لن نضرب معاقل القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من المفاعلات الموجودة على أراضي المنطقة الروسية بالمدفعية!
إليكم كيف يرى النائب السابق في البرلمان الأوكراني، أوليغ تساريف، الوضع: "القوات المسلحة الأوكرانية تعمل على التصعيد في اتجاه زابوروجيه، ومواقعنا تحت نيران المدفعية القوية". وأحال تساريف إلى صحيفة واشنطن بوست، التي تشير إلى أن خبراء المتفجرات الأوكرانيين قاموا بإزالة الألغام من عدة أقسام من الجبهة في الأسابيع الأخيرة استعداد لهجومهم المضاد، وقال: "على الأرجح، الهدف زابوروجيه". وتساءل كيف سنرد على ذلك.
في الواقع، لن يكون علينا الانتظار طويلا لمعرفة ردة فعل جيشنا. فالقوات الأوكرانية التي يمكن أن تزجها كييف في إنرغودار أو ميليتوبول باتت هدفًا ذا أولوية للقوات الجوية الروسية. يجري تحديد مواقعها والقضاء عليها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
