الصين والولايات المتحدة واجتماع سنغافورة
كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اجتماع أمني ضم ممثلي 20 دولة، واستُبعدت منه روسيا، في سنغافورة.
وجاء في المقال: أمس الأحد، اختتم مؤتمر أمني في سنغافورة. وقد لفتتت كلمات وزيري الدفاع والمسؤولين العسكريين في الصين والولايات المتحدة الاهتمام الأكبر.
طالب الصينيون بوقف دوريات الطائرات والسفن الأمريكية قرب شواطئ بلادهم، ورد سيد البنتاغون بأن أمريكا لن تتراجع. جرت هذه المناقشة على خلفية حادثة مضيق تايوان، حيث اعترضت مدمرة صينية سفينة أمريكية وأجبرتها على تغيير مسارها. لكن كلا الجانبين لا يريد الصراع.
تسعى الولايات المتحدة جاهدة لتطبيع العلاقات مع الصين. ويجري ذلك، في المقام الأول من خلال الخطوط الرسمية، وهذه الخطوات تحبذها بكين. والدليل على ذلك هو وصول مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، دانيال كريتنبرينك، إلى الصين يوم الأحد.
وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا":" على ضوء الخطاب القاسي لوزير الدفاع الصيني فيما يتعلق بتايوان، من الصعب التحدث عن أي اتفاقيات. لم يجر توقيع أي اتفاقيات على هذه المنصة. تستخدمها الصين عادة لتعميم موقفها. كما ألف الممثلون الروس الذهاب إلى هناك. لكن هذه المرة لم تتم دعوتهم. فمن عقد المنتدى هو المعهد البريطاني للدراسات الاستراتيجية والدولية. لكن هذا المنتدى ليس الوحيد من نوعه. فعندما سيُعقد مؤتمر مشابه في الصين (في شيانشان)، سوف تدعى روسيا بالتأكيد إلى هناك".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
