عزف سعودي منفرد
نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول وعود سعودية بمزيد من تخفيض إنتاج النفط، مع إدخال التخفيضات التي تعهدت بها دول أوبك+ في حصصها.
وجاء في المقال: ستمسك المملكة العربية السعودية بمفتاح تخفيضات إنتاج النفط. من الواضح أن الرياض غير راضية عن بيانات إنتاج دول أوبك+ المتضاربة.
انتهى الاجتماع الوزاري العادي للدول المشاركة في اتفاق أوبك+ في فيينا بقرار تمديد الصفقة وخفض مستوى إنتاج النفط حتى نهاية العام 2024.
وفي الصدد، قال المحلل في الصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف: "للاجتماع تأثير طويل الأمد. قاموا بتمديد التخفيضات لروسيا والسعودية وجميع المشاركين الآخرين الذين أعلنوا ذلك. اعتبارًا من العام 2024، ستجري إعادة الهيكلة، وتضمين جميع التخفيضات الطوعية في الحصص. وبالتالي، سيتم وضعها في إطار أحجام الإنتاج الحقيقية".
وأشار يوشكوف إلى أن ما يمكن أن يؤثر في السوق على المدى المتوسط، هو فقط تخفيض إضافي في إنتاج النفط السعودي بمقدار مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 يوليو. وقد أعلن عن هذه الخطط وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان.
إذا حكمنا من خلال بيانات أوبك، فإن التخفيض الموعود سيكون الأكبر في السنوات العشر الماضية- ما يصل إلى 9 ملايين برميل يوميًا. وبالتالي، قد تتنازل المملكة عن ريادتها في إنتاج النفط في أوبك+ لروسيا.
وقد استجابت السوق لرسالة الوزير (السعودي) بزيادة سعر الصنف المرجعي برنت إلى 78 دولاراً، ومع ذلك يرى إيغور يوشكوف أن سعر النفط في المستقبل القريب سيبقى في حدود 70-75 دولاراً للبرميل.
وختم بالقول: "فقط في حال خفضت السعودية الإنتاج، يمكن أن نشهد ارتفاع السعر إلى 80-90 دولارًا للبرميل". أوبك+ متحفظة للغاية في توقعاتها للاستهلاك العالمي.. فهم يرون ركودًا في أوروبا، والولايات المتحدة تحارب التضخم، ويمكن لمجلس الاحتياطي الفدرالي رفع أسعار الفائدة أكثر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
