وزير الدفاع الأمريكي حظي بحفاوة خاصة في دلهي
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول سعي الولايات المتحدة لتشويه سمعة الأسلحة الروسية في الهند.
وجاء في المقال: وقّعت واشنطن ودلهي على "خارطة طريق" للتعاون في إنتاج الأسلحة. كانت هذه نتيجة محادثات في العاصمة الهندية، بين وزيري دفاع لبلدين، لويد أوستن وراجناث سينغ. وسبق الاتفاقية الجديدة عدد من الاتفاقيات الأخرى حول كيفية تفاعل جيشي البلدين وبحريتيهما، وحول استخدام القواعد على أراضيهما.
وكما يؤكد الخبراء، تريد أمريكا إخراج روسيا من سوق الأسلحة الهندية وجذب دلهي إلى فلك التكتلات العسكرية. ومع ذلك، وفقًا للمحللين الأمريكيين، فإن هدف واشنطن الأهم هو تشكيل جبهة موحدة ضد الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بمشاركة الهند.
بثت القنوات التلفزيونية الهندية تقارير من الميدان القريب من مجمع المباني الحكومية وسط دلهي حيث اصطف حرس الشرف تكريما للضيف. وتعليقا على ذلك، قال الأستاذ المساعد في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، سيرغي فيليشكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، إن هذه الحفاوة مصممة للجمهور الداخلي. " فالسلطات (الهندية) تستعرض أن المسؤولين في أقوى دولة يسعون للتعاون مع الهند. والهند، في مجال الدفاع، لا تعتمد فقط على روسيا والولايات المتحدة. المعدات القتالية تأتيها من فرنسا وإسرائيل والسويد. الهنود يأخذون الأفضل، وبشروطهم الخاصة. إنهم رجال أعمال ماهرون للغاية. سوق السلاح في العالم سوق الشاري. والهنود يعرفون ذلك جيدا، ولن يبرموا أي صفقة ليست في مصلحتهم".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
