وزارة شخصية لأردوغان: أنصار الغرب يدخلون الحكومة الجديدة
كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول المنعطف الذي تشكله الحكومة الجديدة في سياسة تركيا.
وجاء في المقال: بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فترة ولايته الجديدة بتغيير الحكومة. ذهبت معظم الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة لشخصيات تلقّت تعليمها في الغرب، بعيدة عن المواجهة مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي. فقط وزيرا الثقافة والصحة احتفظا بمنصبيهما.
وفي الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية، رئيس قسم الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي في معهد المعلومات العلمية بالعلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير أفاتكوف: "الرسالة المركزية والرئيسية في تنصيب أردوغان كانت بداية "قرن تركيا". وأضاف: "حضر الإجراء الرسمي رؤساء 27 دولة أجنبية. كان هناك رؤساء جميع البلدان المشاركة في منظمة الدول التركية. هذا يؤكد مرة أخرى أن النظام التركي يمر بوحدة وازدهار غير مسبوقين".
وفي رأي أفاتكوف، فإن تشكيل الحكومة الجديدة يتحدث أيضًا عن تحولات جدية، ولكنها متناقضة إلى حد ما مع الوضع داخل الدولة نفسها.
في مجلس الوزراء الحالي، كل شخص تقريبًا حاصل على شهادة من معهد أوروبي أو أمريكي. لكن ذلك، في مصلحة تركيا، كما يرى ضيف الصحيفة، الذي ختم بالقول: "تقوم جمهورية تركيا بالتحول ليس نحو الغرب، إنما "نحو نفسها". وهي فقط، كجزء من هذا التحول نحو نفسها، تعتمد على طبقات قومية محافظة، وفيما يتعلق بالاقتصاد، قررت اتخاذ خطوة نحو الغرب. لكن هذا ليس منعطفًا نحو الغرب. فتركيا لا تزال تركز على نفسها. كما تُبذل محاولة لزيادة التوازن بين الغرب والشرق. هذه محاولة للجلوس على كرسيين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
