الأوكرانيون فجروا السد: هكذا قال تاكر كارلسون!

أخبار الصحافة

الأوكرانيون فجروا السد: هكذا قال تاكر كارلسون!
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/vgtt

عرض الكاتب كيتلين لويس في نيوزويك اتهام مقدم البرامج الشهير تاكر كارلسون للأوكرانيين بتفجير محطة كاخوفسكايا. فما هو المنطق الذي استند إليه كارلسون؟

أكثر من 10 ملايين مشاهد تابعوا حلقة تاكر كارلسون المثيرة على منصة تويتر يوم الثلاثاء 7 يونيو، والتي اتهم فيها الأوكرانيين بتفجير سد كاخوفسكايا. وهاجم كارلسون زيلينسكي واصفا إياه "بكوميديان متعرق وشبيه بالفئران ومضطهد للمسيحيين". وتابع ساخرا "لكن لا تصدق عينيك". "في الواقع زيلينسكي رجل طيب للغاية، وصديقنا الأوكراني الماهر ذو العيون الميتة الذي يرتدي البدلة الرياضية غير قادر على تفجير المحطة".

استند كارلسون لمنطق تبعية المحطة، حيث قال : كانت المحطة روسية فعليا، وتم بناؤها من قبل الحكومة الروسية، وهي موجودة فعلا في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. يوفر خزان المحطة المياه لشبه جزيرة القرم التي ظلت على مدار 240 عاما موطنا لأسطول البحر الأسود الروسي.

وأشار كارلسون بأصابع الاتهام إلى وسائل الإعلام الأمريكية "التي لم تضع الوقت في اتهام الروس بتخريب بنيتهم التحتية". وتابع كارلسون نقلا عن تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست في ديسمبر تحدث فيه جنرال أوكراني باستخدام قاذفات HIMARS أمريكية الصنع "لاختبار الضربة" على محطة كاخوفسكايا. "ولذلك بمجرد أن تتضح الحقائق يمكن للشخص العادل أن يستنتج أن الأوكرانيين ربما قاموا بتفجير السد تماما كما يفترض أنهم فجروا خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي، نورد ستريم. وفي الواقع فعل الأوكرانيون ذلك، كما نعلم الآن".

ورغم اتهام كارلسون بتأييده للكرملين وللرئيس الروسي، إلا أن الحقائق وفق كارلسون تدحض الأكاذيب. فقد سبق أن وصف البيت الأبيض اتهام موسكو للغرب بمسؤوليته عن تفجير نورد ستريم بالوهم الكاذب. لكن في مايو أشارت المخابرات الأمريكية إلى أن مجموعة موالية لأوكرانيا نفذت الهجوم على نورد ستريم، لكنها لم تجد دليلا على تورط زيلينسكي أو غيره من المسؤولين الأوكرانيين عن التفجير.

المصدر: نيوزويك

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا