خبير كازاخستاني: خبراء غربيون يدربون متطرفين لزعزعة استقرار آسيا الوسطى

أخبار الصحافة

خبير كازاخستاني: خبراء غربيون يدربون متطرفين لزعزعة استقرار آسيا الوسطى
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/vvef

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت"، مقالا حول الدور الروسي الحاسم في التصدي للإرهاب في آسيا الوسطى.

وجاء في المقال: أشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في 15 أغسطس، إلى أن التهديدات الرئيسية لأمن آسيا الوسطى تتشكل على أراضي أفغانستان. ووفقا له، فإن الدول الغربية تتعاون بنشاط مع المتطرفين هناك لخلق بؤرة للصراع في المناطق الحدودية. في هذه الحالة، تعد موسكو حماية حلفائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي أولوية رئيسية. خلال أزمة يناير 2022، شهدت كازاخستان بالفعل عملية فعالة للقوى الجماعية للمنظمة.

حول ذلك، تحدثت "أوراسيا إكسبرت" مع المستشار السابق لرئيس كازاخستان ورئيس حزب الشعب الكازاخستاني يارمحمد يارتيسباييف، فقال:

إنني على قناعة تامة بأن الإسلاميين المتطرفين في الشرقين الأدنى والأوسط يخططون منذ فترة طويلة للسيطرة على منطقة آسيا الوسطى، بما في ذلك كازاخستان. على أية حال، على جنوب كازاخستان بالتأكيد. فقد كشفت أحداث يناير 2020، التي تسببت في احتجاجات على مستوى البلاد في 11 منطقة في كازاخستان، عن العديد من الخلايا النائمة للمتطرفين في جنوب البلاد. ولم يبالغ الرئيس عندما تحدث عن تهديد إرهابي. من وجهة النظر هذه، هذا التهديد موجود. على المدى المتوسط ​​أو الطويل.

الغرب يدعم المعارضة الدينية، طبعا ليس بشكل علني. لكن هناك بعض العمل في هذا الاتجاه. تجري مواجهة الإسلاميين المتطرفين بشدة، ليس فقط من قبل أجهزة الأمن في كازاخستان. فلا شك في أن روسيا تلعب دورًا حاسمًا في ضمان الأمن في آسيا الوسطى. يجري توفير أمن المجال الجوي لكازاخستان من قبل روسيا.

تقع القاعدة العسكرية الروسية رقم 201 في طاجيكستان ويوجد بها أكثر من 7000 جندي أنجزوا تدريبات قتالية في أفغانستان ولديهم خبرة واسعة. ويشكل وجود هذه القاعدة عقبة أمام تغلغل الراديكاليين الأفغان في المنطقة.

في رأيي، العوامل الخارجية، على سبيل المثال، إضعاف روسيا، يمكن أن تؤدي إلى تنشيط الخلايا النائمة في كازاخستان. ستواجه كازاخستان على الفور مشاكل هائلة. هذا لا يفهمه القوميون الكازاخستانيون الذين يروجون لرهاب روسيا ويحاولون إشعال النار. إنهم يرغبون في مشاكل كبيرة لدولتهم وشعبهم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا