لماذا تباين الموقف الفرنسي من انقلابي النيجر والغابون؟
غيرت مفاجأة النيجر خرائطَ مصالحِ الدول العالمية والإفريقية في قارة توصف بأنها منجم منهوب من قبل الدول التي أبقت ليومنا هذا على مسارات الاستعمار القديمة.
وصول الجنرالات إلى نيامي أزعج باريس ومجموعة إيكواس التي تهدد الأن بعمل عسكري ضد النيجر وهو المشهد الذي لا نراه في الغابون التي شهدت هي الأخرى انقلابا عسكريا لكن مع الحفاظ على العلاقات مع فرنسا..
ما الذي يفسر الازدواجية في التعاطي مع ملف النيجر والغابون؟
وما هي احتمالات الصراع في القارة الإفريقية مع إصرار النيجر على طرد سفير فرنسا وإصرار الأخيرة على عدم الاعتراف بشرعية الانقلاب؟
وهل على الغرب أن يبحث عن نوع جديد من الدبلوماسية في علاقاته مع دول العالم قبل خسارها واحدة تلو الأخرى؟