في الذكرى الـ78 لرفع الحصار عن لينينغراد.. بوتين يكرم ذكرى ضحايا الحصار
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس مقبرة بيسكارفسكويه التذكارية في بطرسبورغ لتكريم ذكرى سكان المدينة والمدافعين عنها وضحايا الحصار الذي تم فكه في مثل هذا اليوم عام 1944.
ووضع بوتين باقة من الزهور على المقبرة الجماعية، حيث تم دفن شقيقه، الذي توفي صغيرا أثناء الحصار، حسبما كشفت الوثائق التاريخية.
ثم وضع الرئيس إكليلا من الزهور عند سفح نصب "الوطن الأم" بالمقبرة.
🥀 Путин в 78-ю годовщину снятия блокады Ленинграда посетил Пискаревское кладбище.
— НТВ (@ntvru) January 27, 2022
Президент принес цветы к братской могиле, в которой похоронен его брат, умерший ребенком в блокаду, и возложил венок к монументу «Мать-Родина» pic.twitter.com/t4fs70tjwq
وتعتبر مقبرة بيسكارفسكويه أكبر مقبرة جماعية لزمن الحرب العالمية الثانية، حيث دفن نحو نصف مليون من السكان والمدافعين عن لينينغراد المحاصرة في إحدى أكبر المآسي والمآثر للحرب الوطنية العظمى ضد ألمانيا النازية.
ونفذت أول عمليات دفن جماعية في المقبرة الواقعة في الضواحي الشمالية للمدينة، خلال أشد شتاء للحصار هو شتاء 1941-1942، حيث كان عدة آلاف من الأشخاص يموتون يوميا من الجوع والبرد والقصف.
وحتى الوقت الحاضر، تم تحديد حوالي 150 ألفا فقط من أسماء الأشخاص المدفونين في المقبرة، وتستمر عملية البحث حتى يومنا هذا، لكن المؤرخين لا يستبعدون ألا يتسنى التعرف على معظم المدفونين هنا أبدا.
المصدر: "نوفوستي"
