محكمة روسية تدين المعارض نافالني بتهمة ازدراء المحكمة
أدانت محكمة "ليفورتوفو" في العاصمة الروسية موسكو، المعارض الروسي، أليكسي نافالني، بتهمة ازدراء المحكمة، وفقا لما ذكرته وكالة "إنترفاكس".
وقالت القاضية، مرغريتا كوتوفا، في حكمها الذي أعلنته اليوم، الثلاثاء 22 مارس، إن نافالني "مدان بتهمة ازدراء المحكمة".
وإلى جانب هذه التهمة التي تقع ضمن نطاق المادة 297 من القانون الجنائي الروسي، فقد أدين نافالني كذلك بارتكاب أربع وقائع احتيال على نطاق واسع وفقا للمادة 159 من القانون الجنائي.
ولا تزال مدة الحكم قيد الإعلان، حيث سيعلن عنها في الجزء المنطوق من الحكم.
وقد تم النطق بالحكم في جلسة محاكمة جرت خارج موقع السجن الذي يقضي فيه نافالني عقوبته بمدينة بوكروف بمنطقة فلاديمير.
وكما ورد، خلال سماع الأقوال في الجلسة الماضية بتاريخ 15 مارس الجاري، فقد طلبت النيابة العامة من المحكمة إدانة المتهم بجميع التهم الموجهة إليه والحكم عليه بالسجن 13 عاما مع التنفيذ المشدد، وتقييد حريته لمدة عامين، وغرامة قدرها 1.2 مليون روبل.
وأصر دفاع المتهم على براءته، مشيرا إلى عدم وجود أي جرائم في تصرفات نافالني.
ووفقا لأوراق القضية، فقد أسس أليكسي نافالني مجموعة منظمة من شركائه، قامت بجمع الأموال من عدد غير محدود من الأشخاص لأنشطة "صندوق مكافحة الفساد" (المحظور والمعترف به تنظيما متطرفا في روسيا)، وكذلك لحملة 2018 الرئاسية.
ووفقا للتحقيقات، فقد أنفق نافالني هذه الأموال على أنشطته المتطرفة واحتياجاته الشخصية، بدلا من الأنشطة القانونية للمنظمات غير الحكومية التي كان يسيطر عليها.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أثبتت التحقيقات أن نافالني جمع الأموال لحملته الرئاسية، وهو يعلم بإدانته وحرمانه من حق الاقتراع السلبي، وبالتالي فقد عمل على "تضليل المانحين بشأن أهدافه الحقيقية".
في النهاية توصلت لجنة التحقيق إلى أن نافالني وشركائه سرقوا أموال أربعة مواطنين، وتخلصوا منها وفقا لتقديرهم الخاص بمبلغ وقدره 2 مليون و693 ألفا و503 روبلات (حوالي 25.5 ألف دولار).
المصدر: RT
