مهمة لإرسال مسبار إلى سحب كوكب الزهرة "الساخنة والسميكة" التي قد تحمل علامة أساسية للحياة
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية عن مهمة لإرسال مسبار إلى السحب "الساخنة والسميكة" لكوكب الزهرة، سيقترب لمسافة 93 ميلا من سطح الكوكب.
تستعد الوكالة ESA لإرسال المسبار الفضائي المداري إلى الكوكب الثاني من الشمس، وهو إنجاز صعب بسبب الغلاف الجوي الشديد للكوكب.
ووصفت وكالة الفضاء الأوروبية الصعوبات في مهمة EnVision، وأكبرها هو "الغلاف الجوي الساخن والسميك" للكوكب ، والذي يتكون من ثاني أكسيد الكربون وأبخرة حامض الكبريتيك، لذلك ستحتاج الوكالة إلى خطة "لتصفح" جو كوكب الزهرة بأمان دون احتراق المركبة الفضائية، بحسب الخبراء
وتعمل وكالة الفضاء الأوروبية حاليا على تطوير طريقة "الكبح الجوي"، والتي تتضمن تباطؤ المسبار حتى يتمكن من خفض مداره إلى ما فوق الغلاف الجوي للكوكب.
وسيحاول بمجرد وصوله إلى هذه المرحلة الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الكوكب.
قال توماس فويرين، مدير دراسة EnVision ، إن المركبة سترتفع حتى 93 ميلا فوق سطح كوكب الزهرة للحصول على أفضل الصور الممكنة، وسيتطلب ذلك المسبار المداري للتعامل مع الأجواء المعادية.
يقوم المهندسون في وكالة الفضاء الأوروبية باختبار العديد من المواد والطلاء لحماية الأدوات العلمية للمركبة الفضائية.
قال فويرين: "نريد التحقق من أن هذه الأجزاء مقاومة للتآكل، وكذلك الحفاظ على خصائصها البصرية، بمعنى أنها لا تتحلل أو تغمق، مما قد يكون له تأثيرات غير مباشرة من حيث سلوكها الحراري لأن لدينا أدوات علمية دقيقة يجب أن تحافظ على درجة حرارة معينة".
تم الإعلان عن مهمة EnVision في العام الماضي وتأمل وكالة الفضاء الأوروبية أن تصل إلى كوكب الزهرة "أوائل 2030"، بعد سنوات قليلة فقط من تاريخ إطلاق مهمة DAVINCI لعام 2029 الذي حددته وكالة ناسا.
المصدر:the sun
