روسيا تضع برنامجا لحماية فقم بحر قزوين
وضع العلماء والخبراء الروس برنامجا مركّبا خاصا بدراسة فقم بحر قزوين، بصفتها الثدييات الوحيدة التي تعيش في هذا البحر الذي ليس له اتصال بالمحيط العالمي.
وقال ناطق باسم الخدمة الصحفية بجامعة داغستان الحكومية إن البرنامج يهدف إلى الحد من انخفاض كمية الفقم في المنطقة.
وسيقوم الخبراء في إطار البرنامج المسمى بـ "كومباس" (البوصلة) بتقييم انخفاض كميات تلك الحيوانات البحرية في مختلف مناطق بحر قزوين والتي قد أدرجت في الكتاب الأحمر الدولي للحيوانات النادرة.
بالإضافة إلى ذلك تم تشكيل فريق من المتطوعين سيقوم بمراقبة مياه شاطئ بحر قزوين في داغستان.
أما جامعة داغستان الحكومية فسيفتتح فيها المركز الدولي لدراسة الفقم وإعادة تأهيلها. وستنقل إليه الحيوانات الجريحة والمريضة. وقد وقّعت رئيسة مؤسسة "كومباس" تاتيانا كوفاليوفا ورئيس الجامعة اتفاقية تعاون في هذا الشأن.
وحسب العضو في أكاديمية العلوم الروسية د. فيتشلاف روجنوف فإن شاطئ داغستان لا يزال يشهد العثور على جثث للفقم يقذف بها البحر.
وقال إن هناك أكثر من فرضية تفسر أسباب نفوق هذه الحيوانات. وأضاف أن الحيلولة دون وقوع كوارث بيئية هي الهدف الرئيسي لنشاط العلماء والمتطوعين.
يذكر أن وسائل الإعلام كانت قد أفادت في 17 يناير الجاري عن نفوق ما يزيد عن 50 فقمة في منطقة بحر قزوين. وعثر على شاطئ داغستان في ديسمبر الماضي على 2500 فقمة نافقة.
وقد تولت لجنة المجتمع المدني وحقوق الإنسان لدى الرئيس الروسي الرقابة على الأوضاع المتعلقة بالنفوق الجماعي لفقم بحر قزوين.
المصدر: تاس
