بقعة شمسية بحجم أربعة أضعاف حجم الأرض يمكن رؤيتها بالعين المجردة من الأرض

العلوم والتكنولوجيا

بقعة شمسية بحجم أربعة أضعاف حجم الأرض يمكن رؤيتها بالعين المجردة من الأرض
صورة تعبيرية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/vdfm

كشف أحد علماء الفلك أن إحدى البقع الشمسية أصبحت كبيرة جدا لدرجة يمكن رؤيتها من الأرض بالعين المجردة، ولكن يجب الالتزام بوسائل حماية للعين.

وتعبر البقعة الشمسية التي يبلغ حجمها أربعة أضعاف حجم الأرض، قرص الشمس في الوقت الحالي وهي كبيرة جدا لدرجة أن عالم الفلك بوم سوك يوم من كوريا الجنوبية قال إنه يمكن رؤيتها بالعين المجردة، بشرط أن يكون لديك المعدات المناسبة لرصدها بأمان.

ونصح يوم هواة الفلك باستخدام نظارات الكسوف التي تحتوي على عدسات تحجب 100% من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء لحماية العينين.

وقال على موقع spaceweather.com: "هناك بقعة شمسية عملاقة تعبر قرص الشمس، ويمكنني رؤيتها بوضوح باستخدام النظارات الشمسية"، مضيفا: "احذروا، يجب عليكم استخدام نظارات الكسوف أو المرشحات الشمسية لحماية العينين".

لا تحدق في الشمس مباشرة

تمكن المراقبون في نيوجيرسي ونيويورك وبنسلفانيا ونبراسكا من التقاط صور للبقع الشمسية من دون أي نظارات يوم الاثنين، حيث وفر الدخان الناتج عن حرائق الغابات القريبة مرشحا طبيعيا لغروب الشمس، على موقع spaceweather.com

لكن النظر مباشرة إلى الشمس من دون نظارات مناسبة أمر خطير للغاية لأن الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس يمكن أن تحرق شبكية العين وتترك ضررا دائما.

الشمس تستعد إلى ذروة النشاط

ظل الخبراء يراقبون هذه البقعة الشمسية بالتحديد، المسماة AR3310، أثناء مواجهتها للأرض.

والبقع الشمسية هي المناطق التي يمكن أن تكون فيها المجالات المغناطيسية للشمس نشطة بشكل خاص.

وبينما كانت هذه البقعة الشمسية تتدحرج" حول جانب الشمس، أطلقت توهجا شمسيا كبيرا، وهو انفجار ضخم يرسل الطاقة والضوء والجسيمات العالية السرعة إلى الفضاء.

وتم تسجيل هذا التوهج على أنه توهج M العالي المستوى، وهو ثاني أعلى مستوى على المقياس الذي يصنف التوهجات الشمسية حسب القوة.

وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي التي تراقب طقس الفضاء، إن هناك فرصة بنسبة 20% أن تطلق البقعة توهجا قويا من الفئة X بينما ما تزال تواجه الأرض، وفقا لموقع spaceweather.com.

ويمكن أن يؤدي توهج بهذا الحجم إلى انقطاع التيار الراديوي الذي يؤثر على الطيران ويثير عواصف إشعاعية طويلة الأمد.

ويمكن أن تجلب هذه العواصف الإشعاعية شفقا قطبيا جميلا، لكنها يمكن أن تؤثر أيضا على شبكات الكهرباء إذا كان التوهج موجها إلينا مباشرة.

ومن المرجح أن يأتي المزيد من النشاط الشمسي في الأشهر المقبلة، حيث تستعد الشمس حاليا إلى بلوغ ذروة نشاطها في دورة مدتها 11 عاما، من المرجح أن يظهر خلالها المزيد من البقع الشمسية مثل هذه.

المصدر: بزنس إنسايدر

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا