وسط توتر قضية الهجرة.. رئيس وزراء هولندا يبحث مع حزبه تشريعات جديدة
التقى رئيس الوزراء الهولندي مارك روته مشرّعين من حزبه لمناقشة مخاوفهم تجاه الهجرة إلى البلاد، بعد رفض تشريعات اقترحها لتوفير الإقامة لطالبي اللجوء.
وجاء الاجتماع وسط توتر داخل الائتلاف المكون من أربعة أحزاب حول كيفية معالجة هذه القضية، بعد الأعداد المتزايدة من المهاجرين الذين يلتمسون اللجوء في هولندا.
وكان مشرعون في حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (يمين وسط) الذي يتزعمه روته، رفضوا دعم التشريعات التي يمكن أن تجبر البلديات على توفير الإقامة لطالبي اللجوء.
وبعد ساعات من المحادثات مع حزبه، قال روته للصحفيين في البرلمان الهولندي "لا توجد أزمة"، وأوضح أن الاجتماع ناقش بشكل أساسي كيفية خفض عدد المهاجرين الذين يصلون إلى هولندا، بعدما سجل أعلى مستوى منذ عام 2015.
وبعد الاجتماع ، قالت زعيمة نواب الحزب صوفي هيرمانس، إن الحزب سيدعم التشريع، وأضافت أن قضية الهجرة "سؤال أكبر بكثير.. إنها تتعلق أيضا بالوافدين.. إنها تتعلق بضمان أن الأشخاص الذين لا يحق لهم البقاء هنا، يغادرون البلاد".
وأدى العدد المتزايد من الوافدين إلى إجبار مئات المهاجرين على النوم في العراء في ظروف غير صحية خارج مركز استقبال مكتظ بطالبي اللجوء في شمال هولندا الصيف الماضي.
كانت الظروف سيئة للغاية لدرجة أن الفرع الهولندي لمنظمة "أطباء بلا حدود" أرسل فريقا إلى هناك لمساعدة المهاجرين، وهي المرة الأولى التي تنتشر فيها تلك الوكالة الإغاثية في هولندا.
المصدر: "أسوشيتد برس"
