"نيويورك تايمز": صفقة "منظمة ترامب" في سلطنة عمان تثير الأسئلة عن تضارب محتمل في المصالح

أخبار العالم

منظمة ترامب
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/u82e

أثار توقيع "منظمة ترامب" صفقة عقارية تشارك فيها حكومة سلطنة عمان أسئلة عديدة حول تضارب مصالح محتمل، ولاسيما بعد إعلان دونالد ترامب نيته خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ما يجعل هذا المشروع غير عادي هو أنه من خلال التعاون مع الشركة السعودية، أصبح دونالد ترامب جزءا من مشروع تدعمه حكومة عمان نفسها.

والاتفاقية الجديدة عبارة عن ممارسة شائعة لدى شركة العائلة حتى انتخاب ترامب رئيسا، وهي بيع حقوق العلامة التجارية لمشروع خارجي مقابل رسوم ترخيص سخية.

والأحد، قالت دار الأركان للتطوير العقاري في السعودية، إنها وقعت اتفاقية مع "منظمة ترامب" لاستخدام علامتها التجارية في مشروعها الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار بسلطنة عمان، والذي يتضمن ملعبا للغولف وفندقا وفيلات.

وبحسب وكالة "رويترز" لم يكشف الإفصاح الصادر عن الشركة عن البنود المالية للاتفاقية مع "منظمة ترامب" التي تدير فنادق وملاعب للغولف وعقارات أخرى حول العالم.

وتمتلك "منظمة ترامب" ناديين للغولف في دبي في الإمارات، المركز المالي والسياحي بالشرق الأوسط، بالشراكة مع شركة "داماك" للتطوير العقاري.

وأوضح الإفصاح أن مشروع "عايدة" وهو مشروع مشترك مع الشركة العمانية للتنمية والسیاحة (عمران)، سيشمل "فلل ترامب" السكنية وفندقا وملعبا للغولف بالقرب من مسقط، وسيستغرق استكماله أكثر من عقد.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الأرض التي سيقام عليها المشروع مملوكة الشركة العمانية للتنمية والسیاحة (عمران)، وهي شركة حكومية.

ويعد المشروع جزءا من رؤية عمان 2040 لمحاولة تنويع اقتصاد الدولة الخليجية من خلال مشروع جذب سياحي.

هذا، وقال يوسف الشلاش رئيس مجلس إدارة "دار الأركان للتطوير العقاري"، إن إجمالي المبيعات المتوقع لكامل المشروع مع "منظمة ترامب" في سلطنة عمان يبلغ 4.5 مليار دولار (أي حوالي 17 مليار ريال). 

وأضاف الشلاش في تصريح لـ"سي إن بي سي عربية"، أن المشروع ضخم جدا ويتطلب تطويره مدى زمنيا طويلا، متوقعا انتهاء العمل من المرحلة الأولى من المشروع والتي تشمل ملعب الجولف والفندق وبعض الفلل المُطلة على البحر خلال 4 سنوات. 

وأشار إلى أن تمويل المشروع سيكون من خلال مصادر تمويل متعددة نظرا لحجمه الكبير، وتشمل الموارد الذاتية للشركة والاقتراض من البنوك، إضافة إلى أدوات تمويل أخرى مثل البيع على الخارطة. 

المصدر: صحيفة ""نيويورك تايمز" الأمريكية + "سي إن بي سي"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا