قوة تابعة لإقليم أمهرة تنسحب من مدينة أساسية في تيغراي تنفيذا لاتفاق السلام

أخبار العالم

قوة تابعة لإقليم أمهرة تنسحب من مدينة أساسية في تيغراي تنفيذا لاتفاق السلام
الجيش الإثيوبي ـ أرشيف
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ujoe

أعلن الجيش الإثيوبي أن قوة عسكرية تابعة لإقليم أمهرة كانت تؤازره في هجومه على تيغراي انسحبت من مدينة استراتيجية في الإقليم تنفيذا لاتفاق السلام الذي أبرمته أديس أبابا مع المتمردين.

وقال الجيش في بيان إنّ "قوة أمهرة الخاصة التي شاركت في مهمة وطنية مع الجيش غادرت اليوم منطقة شير تنفيذا لاتفاق السلام" الذي وقّعته الحكومة الفدرالية مع المتمردين في نوفمبر في بريتوريا.

وأضاف أنّ هذا الانسحاب يأتي غداة بدء المتمردين بتسليم أسلحتهم الثقيلة تنفيذا لبند آخر أساسي من اتّفاق السلام.

وينصّ اتّفاق بريتوريا على أن تنسحب من تيغراي القوات الأجنبية، وتلك غير التابعة للجيش الفدرالي "بالتزامن" مع نزع سلاح المتمرّدين.

ويؤكّد سكّان وعمّال إغاثة أنّ قوات تابعة لإقليم أمهرة وأخرى تابعة للجيش الإريتري آزرت القوات الفدرالية في هجومها على تيغراي وارتكبت في مدينة شير كما في أنحاء أخرى من الإقليم المتمرّد جرائم قتل واغتصاب وأعمال نهب.

وشكّل انسحاب الجيش الإريتري الذي كان دوره أساسياً في الحرب إلى جانب القوات الإثيوبية، مطلباً أساسياً للمتمردين كما للدول الغربية، رغم أن اتفاق السلام لم يذكر الجيش الإريتري على وجه التحديد.

ونصّ اتّفاق بريتوريا خصوصاً على نزع سلاح المتمرّدين وعودة السلطات الفدرالية إلى تيغراي وإعادة ربط الإقليم بالخارج بعد عزلة استمرت منذ منتصف 2021.

يذكر أن المعارك في تيغراي بدأت في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفدرالي لتوقيف مسؤولي المنطقة بعدما اتّهمهم بشنّ هجمات على قواعد عسكرية فدرالية.

وحصيلة هذا النزاع الحافل بالفظائع والذي دار جزء كبير منه بعيدا عن الأضواء غير معروفة. غير أنّ مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية يعتبرانه "من الأكثر فتكا في العالم".

المصدر: "أ ف ب"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا