الأخبار اختلطت بالشائعات.. جدل غير مسبوق في إسرائيل حول الجهة المنفذة لعملية مجيدو
أثارت التصريحات الإسرائيلية والغموض الذي يحيط بعملية مجيدو جدلا واسعا في وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول اجتياز منفذها 60 كم وعبوره الحدود من لبنان لتنفيذ عمليته بدعم من حزب الله.
وأكد مسؤول حكومي إسرائيلي للقناة 14، أنه إذا اتضح قطعيا ضلوع "حزب الله" في هجوم مجيدو، فإن هنالك رد عنيف، علما أن العملية المذكورة جرت يوم الإثنين الماضي وأدت إلى إصابة إسرائيلي.
يُشار إلى أنه في بيان مشترك، بعد رفع حظر النشر عن العملية المذكورة، قال الجيش الإسرائيلي، و"الشاباك"، والشرطة الإسرائيلية، إن قوات الأمن قتلت الشخص الذي نفذ العملية يوم الإثنين الماضي، قرب مفرق مجيدو.
هذا وكانت تفاصيل العملية قد خضعت لأمر بحظر النشر، بينما بدأت القوات الأمنية والعسكرية بتحليل معطياتها، وأجرت تقييما أمنيا لها.
من جهته، ذكر مراسل إذاعة "كان" العبرية: "جهاز الشاباك لا زال يفرض حظرا على مزيد من التفاصيل، هم يتحدثون أن هوية المنفذ غير معروفة ولكن التحقيقات ورغم أنها تبحث في ارتباطه بحزب الله اللبناني إلا أن الشكوك أيضا تدور حول إمكانية تورط حركة حماس وجبهتها في لبنان التي يقودها صالح العاروري".
من جهتها، قالت يديعوت أحرنوت: "نتنياهو وغالانت أمرا الجيش بالامتناع عن الرد على الحدث والانتظار حتى انتهاء التحقيق".
وأضافت الصحيفة العبرية: "من يرسل مسلحا على عمق عشرات الكيلومترات إلى داخل إسرائيل بقنبلة قوية كان من المفترض أن تقتل عشرات المدنيين، فقد أخذ بعين الاعتبار رد الفعل الشديد الذي قد يجره هو ونحن إلى الحرب، لقد استعد لذلك في وقت تعيش فيه إسرائيل أسوأ أزماتها حان وقت الاستيقاظ بسرعة وإدراك أن هذه ليست جولة أخرى في غزة."
أما وزير الجيش يوآف غالانت، فقال: "سنستمر حتى إغلاق التحقيق في الحادث، كما أدعو الجمهور للامتناع عن نشر أخبار وشائعات كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي."
المصدر: RT
