لوكاشينكو في ذكرى مأساة "خاتين" يدعو لمحاربة وباء النازية وقمعه
قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، في خطاب موجه لمواطنيه "بمناسبة الذكرى الثمانين لمأساة خاتين، إن وباء النازية وجد أتباعا بين المرتزقة والخونة والمجرمين وزحف بالقرب من حدودنا".
وأضاف لوكاشينكو: "في يوم حزين - 22 مارس نتذكر سكان قرية خاتين، وآلاف القرى والمدن الأخرى، الذين دمرهم النازيون بوحشية خلال الحرب الوطنية العظمى. الحرب التي اقتحمت منزلنا واستولت على ثلث بيلاروس.. بعد سنوات، لم تهدأ المرارة والغضب، خاصة اليوم، عندما وجد وباء النازية أتباعا بين المرتزقة والخونة والمجرمين وزحف بالقرب من حدودنا".
وأضاف لوكاشينكو إنه بالنسبة لأتباع أفكار النازية، "كان لدى البيلاروسيين وما زال لديهم إجابة واحدة روح المقاومة الوطنية.. واجب الأحياء تجاه القتلى هو فضح مرتكبي الإبادة الجماعية والحفاظ بعناية على ذكرى تلك الأحداث المروعة ومنع اندلاع المشاكل مرة أخرى في أرضنا المقدسة".
وخاتين هي قرية بيلاروسية تقع على بعد 54 كيلومترا شمال غرب مينسك وتم حرقها مع سكانها في 22 مارس 1943 على يد الغزاة الفاشيين.
ويوجد في القرية نصب تذكاري تخليدا لذكرى مئات القرى التي دمرت خلال الحرب وضحايا الشعب البيلاروسي.
في أبريل 2021، أعلن المدعي العام في بيلاروس أندريه شفيد أنه فتح قضية جنائية بشأن حقيقة الإبادة الجماعية لسكان جمهورية بيلاروس خلال الحرب الوطنية العظمى 1941-1945.
وأشار المدعي العام إلى أن مينسك ستثير قضية تسليم مجرمي الحرب الذين ما زالوا على قيد الحياة لمحاكمة علنية على أراضي الجمهورية.
كما ذكر أن الجانب البيلاروسي يعتزم تقديم أدلة إلى المحكمة الدولية لبدء إجراءات الاعتراف بالإبادة الجماعية للشعب البيلاروسي خلال سنوات الحرب.
المصدر: نوفوستي
