الأرثوذكسية الروسية تدعو البابا فرنسيس للتأثير على سلطات كييف
ترى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أنه بمقدور البابا فرنسيس التأثير على السلطات الأوكرانية، وحثها على مراعاة القانون في التعامل مع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
أعلن ذلك فلاديمير ليغويدا رئيس قسم العلاقات العامة في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وقال في حديث تلفزيوني: " يبدو لي أن البابا فرنسيس يستطيع التأثير على السلطات الأوكرانية ببساطة حتى تعود في أفعالها إلى المجال القانوني. ونعتبر من المهم توجيه مثل هذه النداءات. أعتقد أن هذا هو أحد الأسباب التي دفعت قداسة البطريرك كيريل إلى مخاطبة بابا روما. من المهم أن رد فعل الكرسي الرسولي يبدو الآن بهذا الشكل أو ذاك".
في وقت سابق، قال رئيس الاتحاد العالمي للمؤمنين القدامى ليونيد سيفاستيانوف، الذي يتراسل ويتواصل بشكل دوري مع الحبر الأعظم، إن البابا فرنسيس يقترح أن يكون وسيطا للحوار بين الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية والجانب الأوكراني، وكذلك للتأثير على سلطات كييف.
من جانبه، وصف راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل إيعاز السلطات الأوكرانية للرهبان بمغادرة دير كييف بيتشيرسكايا لافرا، بالعمل الشنيع.
وووجه البطريرك كيريل، إلى رؤساء الكنائس الأرثوذكسية المحلية والبابا فرنسيس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وغيرهم من القادة الدينيين وممثلي المنظمات الدولية رسائل، دعاهم فيها إلى "بذل كل جهد ممكن" لمنع طرد رهبان الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من كييف بيتشيرسكايا لافرا والإغلاق القسري للدير.
وأشار البطريرك، إلى أنه "عندما تعلن قيادة الدولة في أوكرانيا التزامها بالمعايير الديمقراطية، والطريقة الأوروبية للتنمية، واحترام حقوق الإنسان والحريات، فإن هذه الحقوق والحريات تنتهك اليوم بأكثر الطرق وضوحا".
في يوم 10 مارس، أرسلت إدارة المحمية الثقافية التاريخية "كييف بيتشيرسكايا لافرا"(مؤسسة رسمية أوكرانية)، رسالة إلى الدير، قالت فيه إنه اعتبارا من 29 مارس 2023، سيتم فسخ عقد الإيجار المبرم في عام 2013، ووفقا لذلك طلبت هذه الإدارة إخلاء جميع المباني التي تم نقلها إلى الدير بموجب الاتفاقية المذكورة.
المصدر: نوفوستي
