شولتس والاتحاد الأوروبي: تدمير محطة كاخوفسكايا "بعد جديد" للنزاع الأوكراني
وصف المستشار الألماني أولاف شولتس تدمير جزء من محطة كاخوفسكايا الكهرومائية بأنه "بعد جديد" للنزاع الأوكراني، متوعدا بمواصلة تقديم المساعدة لكييف بقدر الحاجة.
وقال شولتس في خطاب ألقاه في المنتدى الأوروبي الذي نظمته شركة "WDR" التلفزيونية: "إنه يكسب بعدا جديدا"، مضيفا أن "هذا الحادث يتوافق مع الطريقة التي "تخوض بها روسيا هذه الحرب"ن حسب تعبيره.
وأكد أن بلاده تتابع التطورات الأوكرانية بقلق، مشددا على أنه يجب على أوروبا مواصلة تقديم دعمها لأوكرانيا بما فيه العسكري ما دامت هناك حاجة إليه.
من جانبه صرح المتحدث باسم خدمة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو أن الاتحاد يدين بشدة الهجوم الذي تعرضت له محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، معبرا عن مخاوفه من "العواقب الإنسانية والبيئية الرهيبة لهذا الحادث.
وقال: "يهدد انهيار سد محطة كاخوفسكايا الكهرمائية البنية التحتية والمدنيين في أوكرانيا، ويدين الاتحاد الأوروبي بشدة الاستهداف الهمجي المروع للبنية التحتية الحيوية التي قد تؤدي إلى عواقب إنسانية وبيئية وخيمة".
وتجنب ستانو توجيه اتهامات بما حدث لأي طرف، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه "يحدث في إطار العدوان غير الشرعي". وتابع: "إنه جولة جديدة من التصعيد".
ونفذت القوات الأوكرانية في الليلة الماضية ضربة خطيرة على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية أسفرت عن تدمير الصمامات في المحطة، مما أدى إلى حدوث تسرب غير منظم للمياه. وقد بدأ إجلاء السكان المدنيين من المناطق الساحلية التي غمرتها المياه. وفي الوقت نفسه أفاد القائم بأعمال حاكم منطقة خيرسون فلاديمير سالدو أنه لن تكون هناك حاجة إلى إخلاء جماعي. من جهته نفى الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الاتهامات الموجهة إلى روسيا بتفجير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، مضيفا أن السلطات الأوكرانية هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عنه.
المصدر: نوفوستي
