Stories
-
محاولة اغتيال ترامب
RT STORIES
طبيب ترامب يؤكد إصابته برصاصة ويرفض الفرضيات الأخرى
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"نيويورك تايمز" تدحض شكوك مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن ترامب أصيب برصاصة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب يعلن عزمه على عقد تجمع جديد في بنسلفانيا حيث جرت محاولة اغتياله
#اسأل_أكثر #Question_Moreمحاولة اغتيال ترامب
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
ناجون من القصف الأوكراني يتحدثون عن "انفتاح أبواب الجحيم" بسبب قوات كييف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 12 مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
واشنطن تطالب الاتحاد الأوروبي بضمان استمرار تجميد الأصول الروسية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صحيفة ألمانية: القوات الأوكرانية تهاجم وتسقط طائراتها المسيّرة "بنيران صديقة"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
موسكو: زيلينسكي وكوليبا يكذبان في استعدادهما للمفاوضات
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زيلينسكي يعترف بمشاكل القوات الأوكرانية على خط الجبهة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
غروسي يحذر مجددا من الوضع فيما يتعلق بضمان السلامة النووية في محطة زابوروجيه
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
خليفة بايدن في مقارعة ترامب
RT STORIES
دبلوماسي سابق: اختيار كامالا هاريس غلطة وسوء تقدير من الديمقراطيين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب يتنبأ باندلاع حرب عالمية ثالثة في حال فوز هاريس بالانتخابات الأمريكية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
هاريس تعلن رسميا أنها مستعدة للمناظرة مع ترامب.. والأخير يشترط
#اسأل_أكثر #Question_Moreخليفة بايدن في مقارعة ترامب
-
كواليس الأولمبياد في فرنسا
RT STORIES
ماكرون يعلن افتتاح أولمبياد "باريس 2024"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لاعب عربي يصبح أول رياضي يسقط في اختبار المنشطات بأولمبياد باريس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وزير الرياضة المصري يتوقع عدد ميداليات بلاده في أولمبياد باريس
#اسأل_أكثر #Question_Moreكواليس الأولمبياد في فرنسا
-
الحرب على غزة
RT STORIES
الحوثيون: 4 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مطار الحديدة الدولي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد من كمائن "القسام" ضد جنود إسرائيليين داخل مخيمي يبنا والشابورة بمدينة رفح جنوب غزة (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
خبير: ما يحدث في غزة وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تقرير عبري: نتنياهو سيحسم أمر إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
هاليفي من خان يونس: لن نترك حماس حتى نفكك آخر كتائبها ونعيد جميع المخطوفين (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_Moreالحرب على غزة
الساق الملكية و"المذبحة الكبرى"
أصيب الجنرال رودولفو غراتسياني، نائب ملك إيطاليا بشظايا في ساقيه خلال محاولة اغتيال جرت في أديس أبابا في 19 فبراير عام 1937، ورد الإيطاليون بمذبحة كبرى سقط خلالها آلاف المدنيين.
![الساق الملكية و"المذبحة الكبرى"](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2024.02/xxs/65d466754236043f6b36842a.jpg)
![](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2024.02/article/65cf1c934236043861332ae0.jpg)
"حدائق العار البشرية" للترفيه عن "العالم المتحضر"
الجنرال غراتسياني، نائب الملك الإيطالي في شرق إفريقيا كان يتقدم حينها حفلا في باحة القصر الإمبراطوري في أديس أبابا والذي تحول إلى مقر لجامعة باسم العاصمة الإثيوبية حاليا، صحبة كبار المسؤولين الإيطاليين الفاشيين فيما عرف في ذلك الوقت بـ "إثيوبيا الإيطالية".
كان من المفترض أن يسلم غراتسياني خلال ذلك الاحتفال هدايا لـ"الفقراء" لاستمالة الإثيوبيين الذين كانوا ألحقوا هزيمة مخزية بالقوات الإيطالية في غزوها الأول عام 1896 في معركة "عدوة" الشهيرة.
الإيطاليون الذين كانوا يعتقدون أنهم أخضعوا السكان لسلطتهم بقوة الحديد والنار في معارك عام 1936، فوجئوا باندفاع رجلين هما أبرهام ديبوتش وموغيس أسجدوم، ورميهم 10 قنابل يدوية بدائية على المشاركين في الاحتفال.
قتل في هذا الهجوم سبعة أشخاص وأصيب 50 آخرون، من بينهم ضباط إيطاليون كبار بمن فيهم الجنرال أوريليو ليوتا، القائد العام للقوات الجوية الإيطالية في إثيوبيا، علاوة على الجنرال غراتسياني الذي انتشرت أكثر من 350 شظية صغيرة في جسده وخاصة في الساقين. في المستشفى وهو يتلقى إجراءات الإسعاف، أمر غراتسياني بتنفيذ انتقام سريع وعنيف.
تلك المذبحة ضد المدنيين التي تعرف بالأمهرية وبالتقويم المحلي بـ "ياكاتيت 12"، توصف بأنها أسوأ مذبحة في التاريخ الإثيوبي، كما تعرف في الأدب الإثيوبي باسم "المذبحة الكبرى".
على مدى ثلاثة أيام في 19 و10 و21 فبراير عام 1937، قامت قوات الاحتلال الإيطالي وبمشاركة ما يعرف بفرق " القمصان السوداء" بإطلاق النار على كل من صادفهم من السكان المحليين في شوارع أديس أبابا، وتعرض لاحقا الكثيرون من المدنيين العزل للقتل داخل منازلهم، وأضرم الإيطاليون النار في المنازل ثم أطلقوا النار من مدافعهم الرشاشة على كل من يخرج من ألسنة اللهب.
علاوة على كل ذلك، شنق الإيطاليون العديد من المدنيين على أغصان الأشجار على طول الطرق المؤدية إلى أديس أبابا، وتمددت المجزرة الرهيبة إلى مدن مجاورة.
القوات الإيطالية قامت وقت المذبحة بتطويق العاصمة أديس أبابا بشكل تام، كما تم قطع اتصالها بالتلغراف بالعالم لتجري عمليات الانتقام الدموية في صمت.
المصادر الإثيوبية تتحدث عن مقتل 30 ألف شخص على يد الإيطاليين، فيما ذكرت مصادر أخرى أن عدد القتلى يتراوح بين 1400 إلى 6000 شخص، إلا أن دراسة أجريت في عام 2017، توصلت إلى أن حوالي 19200 شخص قتلوا في تلك المذبحة، وهو رقم يعادل ما نسبته حينها 20 بالمئة من سكان أديس ابابا.
العديد من سكان أديس أبابا تعرضوا للاعتقال بما في ذلك موالون للإيطاليين من السكان المحليين كانوا قاموا بمساعدتهم في التعرف على الرجلين اللذين نفذا محاولة الاغتيال الجريئة.
غراتسياني، الجنرال الدموي الذي حاز عن جدارة بلقب "الجزار" أثناء قيادته لقوات بلاده في ليبيا وغثيوبيا، يعد بطلا في بلاده.
هذا القائد العسكري الفاشي لم يكتف بتلك المذبحة وزاد عليها بملاحقة وقتل المنشدين والعرافين المحليين لدورهم في نشر أخبار المذابح الإيطالية والجرائم التي ترتكب بحق مواطنيهم.
غراتسياني أبلغ وزارة المستعمرات الإيطالية في تقرير مؤرخ في 119 مارس عام 1937 عما قام به من إجراءات قائلا:
بعد محاولة الاغتيال في 19 فبراير، أبلغتني السلطات السياسية والشرطة أنه يجب تصنيف المطربين المتجولين والعرافين والسحرة على أنهم عناصر خطرة على النظام العام. لقد نشروا شائعات غير محتملة بين السكان المتخلفين والجاهلين والمؤمنين بالخرافات بأن إبادة كاملة للسكان من قبل الإيطاليين من المفترض أن تتم، وأيضا بشأن هجوم وشيك على العاصمة من قبل مفارز للمتمردين باستخدام مساعدات خارجية، وبشأن عودة وشيكة لنيجوس (إمبراطور إثيوبيا) على رأس جيش كبير، وما شابه... اقتناعا مني بالحاجة إلى اقتلاع هذه الحشائش، أصدرت الأمر باحتجاز وإطلاق النار على جميع المطربين المتجولين والعرافين والسحرة في المدينة والمنطقة المحيطة بها. حتى الآن تم القضاء على 70 شخصا.
إثيوبيا تكرس رسميا حتى الآن، 19 فبراير يوما للحداد الوطني، ولا ينقص من قيمة هذه الذكرى المأساوية والبطولية في آن واحد، أن إثيوبيا وإريتريا تتنزعان الفضل بادعاء كل منهما أن الرجلين اللذين نفذا محاولة اغتيال غراتسياني هما من مواطنيها.
المصدر: RT
التعليقات