العلماء يحددون موقع وتوقيت سقوط القمر الصناعي الأوروبي الخارج عن السيطرة اليوم
يتوقع العلماء أن يسقط القمر الأوروبي للاستشعار عن بعد ERS-2 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، على الأرض اليوم الأربعاء 21 فبراير، بعد نحو 30 عاما في الفضاء.
وأطلق القمر الصناعي ERS-2 في عام 1995 إلى الفضاء، بعد إطلاق القمر الصناعي الشقيق ERS-1 قبله بأربع سنوات.
🚨 Possible final update prior to the reentry of ERS-2 🚨
— ESA Operations (@esaoperations) February 21, 2024
ESA's Space Debris Office predicts that the #ERS2reentry will take place at:
15:41 UTC (16:41 CET) today, 21 February 2024
The uncertainty in this prediction is +/- 1.44 hours.
-- A note on the ground track --
We… pic.twitter.com/2RqrDsVeSW
وفي وقت إطلاقهما، كان القمران الصناعيان ERS أكثر أقمار مراقبة الأرض تطورا على الإطلاق. وفي عام 2011، تقاعد ERS-2 وبدأت عملية الخروج من المدار.
ERS-2 spotted! 📸🛰️
— ESA Operations (@esaoperations) February 19, 2024
The ESA satellite is on a tumbling descent that will lead to its atmospheric reentry and break up this week.
These images of ERS-2 were captured by @heospace for @spacegovuk using cameras on board other satellites.#ERS2reentrypic.twitter.com/GTuubP6apJ
وبعد 13 عاما من الاضمحلال المداري، الناجم بشكل أساسي عن النشاط الشمسي، سيعود القمر الصناعي بشكل طبيعي إلى الغلاف الجوي للأرض.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إن القمر الصناعي سوف ينقسم إلى أجزاء أثناء عودته، وسيحترق معظمها.
وما تزال وكالة الفضاء الأوروبية تراقب هبوطه، والذي من المتوقع أن يحدث في مكان ما على الساحل الشرقي لوسط إفريقيا.
وأي قطع تنجو من الهبوط على اليابسة سوف تنتشر على مسار أرضي يبلغ طوله مئات الكيلومترات في المتوسط وبضعة عشرات من الكيلومترات عرضا، لذلك تعد المخاطر المرتبطة بها منخفضة للغاية.
ووفقا للبيانات التي تم الحصول عليها في 20 فبراير، يتوقع مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية أن تتم إعادة دخول القمر الصناعي ERS-2 في الساعة 15.32 بتوقيت غرينتش تقريبا.
وحذر مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية من أن توقعاته قد تتأخر بنحو أربع ساعات ونصف قبل أو بعد ذلك الوقت، وذلك جراء تأثير النشاط الشمسي الذي لا يمكن التنبؤ به، والذي يؤثر على كثافة الغلاف الجوي للأرض، وبالتالي على السحب الذي يتعرض له القمر الصناعي.
المصدر: إندبندنت