المعارضة السورية في الداخل والخارج تشكل هيئة للتنسيق.. والجيش يوسع عملياته في محافظة إدلب

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/561302/

شكلت المعارضة السورية في دمشق يوم الخميس 30 يونيو/حزيران هيئة للتنسيق الوطني تهدف إلى التغيير الوطني الديمقراطي في البلاد، تمثل المعارضة في الداخل والخارج. من جانب آخر، وسع الجيش السوري انتشاره في ريف ادلب شمال غرب البلاد، حيث خرج من قرية البارة وتحرك الى قريتي كفر نبل وكنصفرة.

شكلت المعارضة السورية في دمشق يوم الخميس 30 يونيو/حزيران هيئة للتنسيق الوطني تهدف إلى التغيير الوطني الديمقراطي في البلاد، تمثل المعارضة في الداخل والخارج.

وتضم الهيئة شخصيات معارضة من الداخل كعارف دليلة وميشال كيلو وفايز سارة وهيثم المالح ومن الخارج برهان غليون وهيثم مناع ورامي عبد الرحمن وزكريا السقال وسمير العيطة وآخرين.

وقال حسن عبد العظيم المنسق العام للهيئة ان تجار دمشق انضموا للمرة الأولى إلى الحركة الاحتجاجية من خلال إرسال ممثل لهم للمشاركة في الهيئة، وهو بسام الملك عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق.

وأعلنت الهيئة  وثيقة عهد وطني أكدت فيها "التكامل والتفاعل مع انتفاضة الشعب السوري السلمية في سبيل الحرية والكرامة وإقامة الدولة الديمقراطية الوطنية الحديثة ووضع مصلحة سورية والشعب فوق كل مصلحة".

وحددت الهيئة من خلال مكتبها التنفيذي الذي عقد أول مؤتمر صحافي له يوم الخميس في دمشق علنا 8 شروط "لقبول دعوة السلطة إلى الحوار"، مشددة على ضرورة "بناء الأرضية المناسبة للحلول السياسية والتي تحتاج أولا للإقرار بالطبيعة الشاملة للأزمة الوطنية والاعتراف بانتفاضة شعبنا".

أما الشروط الـ8 فهي وقف الخيار الأمني العسكري، ووقف "الحملة الإعلامية المغرضة ضد انتفاضة شعبنا"، و الإفراج عن الموقوفين منذ انطلاقة الاحتجاجات وجميع المعتقلين السياسيين، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمحاسبة من أطلق النار من الأجهزة الأمنية، ورفع فعلي وحقيقي لقانون الطوارئ والأحكام العرفية، والاعتراف بحق التظاهر السلمي، والإقرار بضرورة إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على أن حزب البعث الحاكم يقود الدولة والمجتمع، وأخيرا الدعوة العلنية خلال فترة زمنية وجيزة لعقد مؤتمر وطني عام بهدف وضع برنامج متكامل وجدول زمني لتغيير سياسي ودستوري شامل.

وكان قد اجتمع نحو مائة شخصية معارضة في دمشق يوم الاثنين الماضي، ودعوا إلى استمرار "الانتفاضة السلمية" حتى بسط الديمقراطية في سورية التي يحكمها حزب البعث منذ نحو نصف القرن. لكن "لجان التنسيق المحلية" في سورية التي تقوم بتنظيم الاحتجاجات انتقدت اجتماع دمشق، في بيان على موقع "فيس بوك"، معتبرين أنه عقد "تحت مظلة النظام" المستبد وتساءلوا عن جدوى تلميع صورته.

من جانب آخر، دعا الناشطون المعارضون جميع السوريين للتظاهر يوم 1 يوليو/تموز في "جمعة إرحل" التي من المتوقع أن تشهد احتجاجات واسعة.

الجيش السوري يوسع عملياته في إدلب.. واحتجاجات في حلب

وسع الجيش السوري انتشاره في ريف ادلب شمال غرب البلاد، حيث خرج من قرية البارة وتحرك الى قريتي كفر نبل وكنصفرة.

ذكر رامي عبدالرحمن  رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان ، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" ان 60 دبابة ونحو 100 ناقلة جنود خرجت من قرية البارة وانقسمت الى قسمين اتجه الاول الى قرية كفر نبل والثاني الى كنصفرة. وأشار رئيس المرصد الى ان الدبابات تجاوزت قرية البارة التي دخلتها بعد ان سمع دوي اطلاق نار كثيف فيها، مرجحا ان يكون ذلك من اجل ترهيب السكان ومنعهم من الخروج من منازلهم. ولفت عبدالرحمن الى وجود حركة نزوح باتجاه الجنوب والغرب من قرية البارة والرامي ومرعيان وكفرحايا التي دخلها الجيش دون ان يتمكن من تحديد عدد النازحين.

من جانبها نقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر في المعارضة ان عددا من المدنيين قتلوا يوم الخميس نتيجة عمليات الجيش السوري في محافظ إدلب.

هذا وذكر عبدالكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان ان تظاهرات جرت في عدد من الاحياء في مدينة حلب. وأشار الى ان قوات الامن قامت بتفريق المتظاهرين المنادين باطلاق الحريات بالقوة، لافتاً الى ضرب المتظاهرين بالهراوات. كما ذكر انباء عن وقوع جريحين دون ان يحدد مكانهما.

وأضاف الريحاوي ان التظاهرات التي ضمت المئات جرت في حي صلاح الدين وسيف الدولة وبابا الفرج وبستان القصر والمشارقة والشعار والفيض والاعظمية والقصر العدلي. وتابع ان بعض التظاهرات سرعان ما تحولت في بعض المناطق الى مظاهرات تأييد للنظام السوري.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط +وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا