إسرائيل تتهم النظام السوري بارتكاب مجزرة الحولة وهولاند وكاميرون يتفقان على تكثيف الضغط على الأسد
اتهمت الحكومة الإسرائيلية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب مجزرة الحولة التي قتل فيها أكثر من مئة مدني سوري، بينهم عشرات الأطفال. من جانبهما اتفق الرئيس فرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة البريطانية دافيد كاميرون على توحيد الجهود لتكثيف الضغط الدولي على الرئيس السوري.
اتهمت الحكومة الإسرائيلية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب مجزرة الحولة التي قتل فيها أكثر من مئة مدني سوري، بينهم عشرات الأطفال.
جاء هذا في بيان لأمانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صدر يوم 28 مايو/أيار ورد فيه: "لقد تلقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بنفور خبر قتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد للمدنيين في الحولة بما فيه عشرات الأطفال".
ووصف البيان إيران وحزب الله بـ"جزء لا يتجزأ من المآسي السورية"، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوضع نهاية لها.
وأدلى وزير الدفاع الإسرائيلي يهود باراك بتصريح مماثل حيث قال خلال لقاء مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يوم 28 مايو/أيار: "إن إسرائيل تشارك استنكار مجلس الأمن الدولي للمجازر في سورية. صور جثث الأطفال المشوهة تثير الصدمة والقلق. ندعو شعوب العالم إلى التوحد والتصرف بشكل فوري لوقف القتل المتواصل للأبرياء".
وفي شأن المفاوضات الأخيرة بين السداسية الدولية وإيران في بغداد قال: "إن الجولة الأخيرة في بغداد دليل آخر على أن إيران مهتمة فقط في المماطلة بالأمر لكي تخدع العالم". وأشار في هذا السياق إلى تصريح وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الأخير بأن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة".
هولاند وكاميرون يتفقان على توحيد الجهود من أجل تكثيف الضغط على الأسد
هذا ونقلت وكالة الأنباء "إيتار-تاس" الروسية عن مصدر في الرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة البريطانية دافيد كاميرون أجريا محادثات هاتفية واتفقا خلالها على توحيد الجهود من أجل تكثيف الضغط الدولي على الرئيس السوري.
وجاء في بيان مشترك لهولاند وكاميرون: "إن مجزرة الحولة والأحداث الأخيرة في سورية ولبنان دليل آخر على الخطر الذي تمثله التصرفات السيئة لنظام بشار الأسد على الشعب السوري".
المصدر: وكالات.
