رئيس المركز العربي للدراسات الايرانية يستبعد توجيه اسرائيل ضربة لايران بعد توسيع صلاحيات نتانياهو
استبعد محمد صالح صدقيان رئيس المركز العربي للدراسات الايرانية في مقابلة مع "روسيا اليوم" قيام اسرائيل بضرب ايران دون موافقة الولايات المتحدة حتى بعد حصول رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو على صلاحيات جديدة.
قال محمد صالح صدقيان رئيس المركز العربي للدراسات الايرانية في مقابلة مع "روسيا اليوم" انه "بلا شك يبقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من الصقور في اسرائيل وبالتالي، فانه يسعى لتحقيق هدفه الذي يحلم به بتوجيه ضربة لايران، لكن، وحتى مع حصوله على صلاحيات جديدة تخوله الاعلان عن الحرب، لا اعتقد ان بمقدور اسرائيل ان تضرب لوحدها اهداف ايرانية، الا بشرط اعطاء الضوء الاخضر من قبل الولايات المتحدة".
وتعليقا على المناورات العسكرية الاسرائيلية الاخيرة اعتبر صدقيان انها "تخدم اهدافا داخلية وتتعلق بدول مجاورة كلبنان ومصر وقطاع غزة"، منوها بأنه "لو ارادت اسرائيل ضرب ايران فعليها اجراء مناورات سياسية مع الولايات المتحدة".
وبالنسبة الى التصعيد الاسرائيلي الاخير رجح رئيس المركز العربي "ارتباطها بالانتخابات الامريكية ومرشحيها بهدف ابتزازهم المالي والعسكري والسياسي وربما تهيئة الامور لضرب ايران مع انها على ارض الواقع لن تستطيع تنفيذ ذلك".
كما نوه "بجاهزية ايران العالية للرد على اية ضربة والتعاطي بشكل ايجابي مع هذه التهديدات التي تأخذها على محمل الجد".
