ارتفاع حصيلة انفجار المزة بدمشق الى 11 قتيلا وعشرات الجرحى من بينهم اطفال ونساء
ارتفعت حصيلة التفجير الذي وقع الاثنين 5 نوفمبر/تشرين الثاني في حي المزة بدمشق الى 11 قتيلا على الاقل وعشرات الجرحى، من بينهم اطفال ونساء.
ارتفعت حصيلة التفجير الذي وقع يوم الاثنين 5 نوفمبر/تشرين الثاني في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق الى 11 قتيلا على الاقل وعشرات الجرحى.
وقالت وكالة "سانا" السورية للانباء ان "ارهابيين فجروا اليوم عبوة ناسفة وضعوها تحت سيارة في حي مزة جبل 86 السكني بدمشق ما أسفر عن استشهاد 11 من المواطنين وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء".
ونقلت "سانا" عن مصدر في مشفى "المواساة" أنه "وصلت الى المشفى جراء التفجير الإرهابي جثث 8 شهداء و31 جريحا حيث يتم تقديم العلاج اللازم لهم" ، فيما قال مصدر في مشفى الشهيد يوسف العظمة ان "جثث 3 شهداء وصلت الى المشفى إضافة الى 24 جريحا ، جروح معظمهم خطيرة".
وأفاد مراسل الوكالة من موقع التفجير أن "التفجير أدى الى وقوع أضرار كبيرة في المكان المزدحم بالسكان، إضافة الى تدمير عدد كبير من السيارات والمحلات التجارية، وتضررت البنى والمرافق الخدمية في المنطقة".
وكانت مراسلة "روسيا اليوم" في سورية قد افادت بحدوث تفجير سيارة مفخخة بمنطقة عروس الجبل في حي المزة بدمشق اودى بحياة 10 اشخاص معظمهم من الاطفال.
وقالت المراسلة ان "الجيش الحر" تبنى العملية.
كما نوهت برجوع الاشتباكات الى اطراف دمشق حيث شهدت كل من دوما والمعضمية وحرستا والتضامن وزملكا وعربين اشتباكات عنيفة ما زال بعضها مستمرا.
مقتل 5 من بينهم اطفال ونساء في استهداف قافلة مدنية بمخيم اليرموك
وفي سياق متصل افادت وكالة "سانا" السورية للانباء في وقت سابق ان "إرهابيين استهدفوا اليوم بقذيفة هاون حافلة تقل ركابا مدنيين في شارع الـ 30 بمخيم اليرموك في دمشق مما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين، بينهم أطفال ونساء، واصابة 5 آخرين" تم نقلهم الى المستشفيات.
وفي ريف حماة، قالت "سانا" ان انتحاريا فجر اليوم سيارة مفخخة قرب مركز تنمية انعاش الريف في ناحية الزيارة بالغاب في ريف حماة "ما اسفر عن وقوع عدد من الضحايا والاصابات وأضرار مادية".
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله ان "المعلومات الاولية تشير الى مقتل مواطنين اثنين واصابة 10 آخرين جراء التفجير"، لافتا الى ان "وزن المواد المتفجرة التي استخدمها الانتحاري في التفجير يقدر بنحو طن من المواد شديدة الانفجار".
هذا واكد استاذ القانون الدولي بجامعة جورج تاون داوود خير الله في حديث لقناة "روسيا اليوم" من واشنطن ان "لجوء بعض اطراف المعارضة السورية الى السلاح والخارج يقضي على الاسس القانونية والخلوقية للانتفاضة، ويقضي على المكاسب التي حققتها المعارضة في مطلع الانتفاضة عندما كانت سلمية".
