مجلس النواب الأمريكي يوافق على قانون "ماغنيتسكي" المرتبط بإلغاء تعديل "جاكسون - فينيك"
تبنى مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني، قانونا يقضي بفرض عقوبات متعلقة بحرمان عدد من المسؤولين الروس من الدخول إلى الولايات المتحدة وإلغاء تعديل "جاكسون - فينيك" التجاري التمييزي المرتبط به.
- موسكو: سنتخذ خطوات صارمة ردا على إقرار "قانون ماغنيتسكي"
- مسؤول أمريكي: قطاع الأعمال الأمريكي يريد إلغاء تعديل "جاكسون - فانيك" ويرفض "لائحة ماغنيتسكي"
- الخارجية الروسية: موسكو سترد بشدة على تبني "قانون ماغنيتسكي" في الولايات المتحدة
- الخارجية الروسية: القرار الاوروبي حول قضية "ماغنيتسكي" اداة ضغط على روسيا
- الكرملين : تبني "قانون ماعنيتسكي" لن يبقى بدون رد من جانب موسكو
- الخارجية الروسية: "قانون ماغنيتسكي" محاولة صارخة لتسييس قضية حقوق الانسان
- لافروف: البرلمان الروسي سيرد بشكل مناسب على "قانون ماغنيتسكي"
- الرئيس الأمريكي يوقع قانونا يلغي تعديل "فينيك - جكسون" ويقر "قائمة ماغنيتسكي"
- واشنطن تؤكد تلقيها بلاغا من موسكو بتعليق الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن تبني أطفال روس
تبنى مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني، قانونا يقضي بفرض عقوبات متعلقة بحرمان عدد من المسؤولين الروس من الدخول إلى الولايات المتحدة وإلغاء تعديل "جاكسون - فينيك" التجاري التمييزي المرتبط به. وينظر مجلس الشيوخ الأمريكي أيضا في هذا القانون، ويتوقع أن يتبناه قبل حلول عطلة عيد الميلاد في ديسمبر/كانون الأول القادم.
ويتعين على اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ إعداد نسخة موحدة للقانون لتسلم إلى الرئيس الأمريكي ليوقعها. ويمكن أن يوقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا القانون الذي سيسري مفعوله قبل انتهاء السنة الجارية.
هذا وأعلنت روسيا أنها سترد بشدة على تبني الولايات المتحدة "قانون ماغنيتسكي". كما أعلنت أن سريان مفعول القانون سيؤثر سلبا على العلاقات بين موسكو وواشنطن.
يذكر أن "لائحة ماغنيتسكي" أعدت من قبل السيناتور الأمريكي بنجامين كاردين. وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية في يوليو/تموز عام 2011، أسماء مسؤولين روس مرتبطين بالملاحقة الجنائية للمستشار القانوني سيرغي ماغنيتسكي، في القائمة السوداء التي تحرمهم من الحصول تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وبين هؤلاء الأشخاص مسؤولون في الاستخبارات والشرطة والنيابة العامة وهيئة الضرائب وحراس في السجون وأطباء ومفتشون ماليون.
تجدر الإشارة إلى أن تعديل "جاكسون - فينيك" التمييزي تم تبنيه إزاء الاتحاد السوفيتي عام 1974 . وربط التعديل إقامة علاقات تجارية طبيعية مع موسكو بقضية هجرة اليهود إلى إسرائيل. ولم يلغ الكونغرس الأمريكي إلى حد الآن تعديل "جاكسون - فينيك". عما أن هذا التعديل له أهمية رمزية فقط ، إذ تقوم السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة بتمديد الحظر المفروض على تطبيقه إزاء روسيا كل سنة ابتداء من عام 1989.
المصدر: وكالة "إيتار - تاس" الروسية للأنباء + "روسيا اليوم"