مجلس الأمن الدولي يدين تفجير مسجد الإيمان بدمشق
أدان مجلس الأمن الدولي تفجير مسجد الإيمان بدمشق الذي راح ضحيته العلامة محمد سعيد البوطي، إضافة إلى 48 آخرين.
أدان مجلس الأمن الدولي تفجير مسجد الإيمان بدمشق الذي راح ضحيته العلامة محمد سعيد البوطي، إضافة إلى 48 آخرين. وأكد أعضاء المجلس أن الإرهاب يعتبر أحد أخطر التهديدات للمجتمع الدولي والأمن العالمي وأن أي عمل إرهابي يعتبر جريمة ولا يمكن تبريره بغض النظر عن أسبابه ومكان وزمان وقوعه والجهة التي ارتكبته.
كما أدان المجلس جميع أعمال العنف في سورية، الموجهة ضد المدنيين مذكرا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأنه خلال محاربتهم للإرهاب يجب عليهم التمسك بالتزاماتهم في إطار القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان.
وقال فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن: "أعضاء مجلس الأمن أدانوا بأشد العبارات الممكنة العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدا في دمشق في 21 مارس/آذار، موديا بحياة أكثر من 40 شخصا، من بينهم رجل دين مسلم بارز، والعشرات من المدنيين المصابين، وأعربوا عن عميق تعاطفهم وخالص تعازيهم لعائلات الضحايا إزاء هذا العمل البشع".
محلل سياسي: مجلس الأمن أدان التفجير ولم يتطرق إلى الجهات التكفيرية التي تجيز قتل العلماء
رأى المحلل السياسي شادي أحمد في حديث لقناة "روسيا اليوم"، أن إدانة مجلس الأمن لتفجير مسجد الإيمان في دمشق تعتبر متقدمة وقوية مقارنة لما حدث في السابق ولكنها ليست بالكافية، إذ أن المجلس في إدانته لم يتطرق إلى ما سماها بالجهات التكفيرية التي تجيز قتل العلماء ودعاة الحرية والسلام.
