118 قتيلا خلال يومين في العراق

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/613903/

شهد العراق اليوم الأربعاء 24 أبريل/ نيسان هجمات ضد قوات الامن، وضد الجيش بشكل خاص، انتقاما لضحايا حادثة الحويجة الدامية، التي شيع قتلاها اليوم، وسط غضب عارم ودعوات للثأر.

شهد العراق اليوم الأربعاء 24 أبريل/ نيسان هجمات ضد قوات الامن، وضد الجيش بشكل خاص، انتقاما لضحايا حادثة الحويجة الدامية، التي شيع قتلاها اليوم، وسط غضب عارم ودعوات للثأر.

وفي اعمال عنف متفرقة مرتبطة بحادثة الحويجة، قتل اليوم 12 شخصا على الاقل، هم تسعة عناصر أمن وثلاثة مسلحين، في اشتباكات استخدم الجيش المروحيات في واحد منها.

هكذا يرتفع عدد ضحايا اعمال العنف بين قوات الامن ومجموعات من المتظاهرين والمسلحين، والتي اندلعت عقب سقوط قتلى وجرحى نتيجة اقتحام قوات الجيش العراقي ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة، يرتفع خلال يومين الى 118 قتيلا و245 جريحا وسط تحذيرات من الفتنة الطائفية.

ولا يخفي المراقبون الخوف من امتداد هذه المواجهات التي تحمل صبغة مذهبية طائفية الى المناطق الاخرى التي تجري فيها تظاهرات معارضة للحكومة منذ نهاية العام الماضي، ومن زيادة وتيرة العنف في بلد يعيش التفجيرات والقتل اليومي منذ غزوه عام 2003.

وقال ضابط رفيع المستوى في الجيش إن "أربعة جنود وضابط برتبة نقيب قتلوا واصيب خمسة آخرون بجروح في اشتباكات مع مسلحين في ناحية سليمان بيك" الواقعة على بعد 100 كلم جنوب كركوك.

وأكد ضابط ثان رفيع المستوى في الجيش أن الاشتباكات "تمثل امتدادا لاقتحام ساحة اعتصام الحويجة".

وأفادت النائب عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف أن عشرات الأشخاص أصيبوا "بعد قصف بعض القرى بالطائرات من قبل الجيش العراقي" في منطقة سليمان بيك.

وقالت "صدرت أوامر من القوات الامنية بإخلاء ناحية سليمان بيك التي تسكنها أغلبية تركمانية، بعد سقوط قرية منها بأيدي المسلحين".

وفي حادثة أخرى أكدت مصادر عسكرية وطبية  ارتباطها بحادثة الحويجة، قتل اليوم أربعة من عناصر الصحوة وأصيب خامس بجروح إثر هجوم استهدف نقطة تفتيش في قضاء الخالص.

وفي الموصل قال الملازم الأول في الشرطة قاسم اللهيبي إن "جنديا جرح في هجوم مسلح استهدف مركزا انتخابيا في قرية كحيلة". كما جرح شرطي في هجوم استهدف نقطة تفتيش في ناحية تل عبطة.

وأشار الى مقتل المهاجمين وهم ثلاثة مسلحين، كانوا يستقلون سيارة مدنية، مؤكدا أن هذين الهجومين يمثلان "ردود فعل على الحويجة".

في غضون ذلك  شيع المئات في محافظة كركوك ضحايا الحويجة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

حمل المشيعون 34 نعشا وهتفوا: "لبيك يا عراق" و"الله اكبر" و"سننتقم لشهداء الحويجة". وقال محافظ كركوك بالوكالة راكان سعيد إن "ما حدث مجزرة والوضع مأساوي وخطير وينبغي العمل على حلحلته، لأنه سابقة خطيرة لا يمكن تحمل نتائجها".

وقال مصدر في وزارة الداخلية اليوم إن "شرطيين ومدنيا، قتلوا واصيب ثمانية آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة" في الطارمية  شمال بغداد.

المصدر: فرانس برس

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف